سودانايل:
2025-07-31@04:37:11 GMT

نار الأوطان ينتهي حريقها بأساسٍ تُبني عليه الأوطان

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

عصام الدين الصادق

أُحرِقت روما وأُحرِقت بغداد ومكتبتها وسرايفو ومساجدها كما أُحرِقت الخرطوم ودار الوثائق التي لم ولن تكون إستثناءاً في التاريخ ولا محض صدفه أن تتشابه هذه الجرائم إنها تحدث من خلال إطارٍ مرسومٌ بمنهاجٍ وعناية
فبغض النظر عن أسباب إنهيار الدولة العباسيه ودخول المغول واستراحة بغداد وحرق مكتبتها التي كانت تعتبر أكبر إرث علمي للبشريه
لم تكن تلك الكتب ثقافه ومعرفه فقط أو ربط الماضي بالحاضر والمستقبل بل هي تراث وحضاره للإنسانيه جمعاء
فالمدن هي تلك القوارير التي تحمل تراث وهوية وثقافة الشعوب
أما حرقها ونهبها وتشريد أهلها وقتلهم وجعلها تسيل في برك من الدماء المقصود من ذلك حرق ذاكرة الشع ب ومحوها محواُ كاملاُ وإحلال شعوب أخري او قبائل أخري بذاكره أخري وثقافه أخري كما يزعمون ونسو وتناسو او قد لايعلمون بأن ذاكرة الشعوب لاتشيخ
أصبحت معظم مدن وقري السودان مسرحاً كبيراً
لمسرحيه بعنوان الإنتقام من الشعب السوداني لقيام ثورته المباركه الرافضه لحكم الإنقاذ وأذنابهم الذين يعيدون ما قام به هولاكو ولكنهم إختاروا الخرطوم بدلاُ عن بغداد مسرحاً وقري الجزيره بدلاُ عن روما مسرحاً ودارفور بدللً عن سرايفو مسرحاُ إن هذه التراجيديا المأساويه القائمه علي معناة الشعب السوداني في أبها تجليات التراجيديا وفنونها
يتسم مسرح السودان بالكثير من الابطال والشخصيات المحوريه التي تجيد أدوار الورع والنُبل والتنسُك والذُهد في الحياة فكل أبطال ذلك المسرح تجمع بينهم
جينات الخيانة وإجادة التسلق والجلوس علي رقاب الشعوب والرهان علي المتكالبين الطامعين علي ثروات الوطن
إن هذه الحرب المفروضه فصلٌ من فصول الثوره التي ستنتصر لدماء أبنائها وشرف حرائرها لا محاله
كل الحروب تنتهي برماد إلا نار الأوطان ينتهي حريقها بأساسٍ يُبني عليه الوطن .


وغداً ستعود البسمه في كل الديار

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نجل توتي يعلن اعتزال كرة القدم في سن الـ19

في خطوة مفاجئة، أعلن كريستيان توتي، نجل أسطورة روما فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي عن عمر 19 عامًا، بعد مسيرة قصيرة لم ينجح خلالها في ترك بصمة واضحة داخل الملاعب.

ووفقًا للصحف الإيطالية، قرر كريستيان إنهاء مسيرته الكروية والتوجه إلى المجال الفني، حيث سينضم إلى الطاقم التدريبي في "مدرسة توتي لكرة القدم"، وهي أكاديمية أسسها والده ويشرف عليها حاليًا عمه ريكاردو توتي.

وتشير التقارير إلى أن الانتقادات اللاذعة التي طالت اللاعب الشاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد مشاركته مع فريق أولبيا في كأس إيطاليا، لعبت دورًا كبيرًا في اتخاذه قرار الاعتزال المبكر، قبل أن يتمكن من إثبات ذاته على المستوى الاحترافي.

وكان كريستيان قد بدأ مشواره في أكاديمية نادي روما، قبل أن يخوض تجارب مع عدة أندية من بينها فروسينوني، رايو فاييكانو، أفيسانو، وأولبيا، إلا أن مشاركاته الرسمية ظلت محدودة، ولم ينجح في فرض نفسه كلاعب واعد كما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • شعبٌ على كل الشعوب تفردا
  • الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
  • عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
  • مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل ويجب أن ينتهي
  • مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل وغير إنساني ويجب أن ينتهي
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • روما يتعاقد مع «البرازيلي 46»!
  • محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم
  • نجل توتي يعلن اعتزال كرة القدم في سن الـ19