سفير روسيا في لندن: أمريكا والغرب غذوا العداء الأوكراني للروس قبل 2014
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف أندريه كيلين، سفير روسيا في لندن، أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بدأوا بعملية تغذية العداء الأوكراني للروس في وقت سابق قبل عام 2014 خلال الثورة الأوكرانية.
وأضاف «كيلين»، خلال لقاء ببرنامج «لقاء خاص» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية جمانة هاشم، أن بريطانيا شرعت بتدريب القوات العسكرية الأوكرانية في أوكرانيا وبريطانيا، وبريطانيا في هذه الحالة تؤدي دورا محوريا بالمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى، مع ذلك لا يمكن مقارنة الدعم البريطاني بالدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأشار إلى أن أمريكا تمتلك قدرات مالية هائلة لا تقارن ببريطانيا، مع ذلك تحاول بريطانيا أن تأخذ موقعاً ريادياً لتقديم الدعم لأوكرانيا كما تحاول بريطانيا وأمريكا جر دول أخرى مثل هذا الدعم.
ولفت أن بريطانيا تعتبر من الدول المبادرة دائما في تغذية الصراع الروسي الأوكراني، لذلك فهي لا تنظر لأي مبادرة من المبادرات الصينية بشكل جدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول الأوروبية الولايات المتحدة الأمريكية القوات العسكرية بريطانيا تقديم الدعم سفير روسيا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عُمان تشارك في "بينالي لندن"
مسقط- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان للمرة الأولى في بينالي لندن للتصميم 2025م في 5 يونيو الجاري من خلال العمل الفني بعنوان "شبكة الذاكرة" من تصميم المهندس المعماري والمصمم العُماني هيثم البوصافي، وتنسيق جماعة "زورق" الفنية.
تأتي مشاركة العمل "شبكة الذاكرة" "مفهوم القيمة" في حضور فني لوزارة الثقافة والرياضة والشباب حيث يتجسد الماضي إلى الحاضر من خلال إعادة تخيل أواني الفخار العُمانية التقليدية بنظرة معاصرة.
ويقدم المصمم هيثم البوصافي تشكيلات شفافة مستوحاة من الفخار العُماني في شبكة تُحاكي مراكز البيانات (التي أصبحت جزءًا من ذكرياتنا ومعارفنا)، ليُقدّم تأملًا بصريًّا في كيفية اختيار المجتمعات لما يجب حفظه عبر الأجيال، حيث كانت صناعة الفخار أكثر من مجرد حرفة ولم تكن مجرد أدوات وظيفية بل كانت تجسد القيم العليا في المجتمع: البقاء، والروابط المجتمعية، والعلاقة مع البيئة.
ويمتاز العمل بتجربة تفاعلية عبر دعوته الزوار للمشاركة لإضافة ذكرياتهم الخاصة في هذه الشبكة الرقميّة لتصبح مستودعات مترابطة من التجارب الإنسانية، ويصبح جزءًا من أرشيف نابض بالحياة، حيث تطرح هذه المشاركة تساؤلات جوهرية: ما الذي نعده ثمينًا اليوم؟