تطور مفاجئ بالانتخابات الأمريكية.. مرشحة جديدة تتصدر استطلاعات الرأي بسبب العرب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في تطور مفاجئ، قبل 47 يومًا فقط على انطلاق الانتخابات الأميركية، تصدرت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، استطلاع جديد للرأي بين الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين، وذلك بالرغم من تغيبها عن الساحة وهيمنة الحزبين الديمقراطي والجمهوري على السباق الانتخابي، ما يؤثر بشكل واضح على دعم المرشحين الرئيسيين، وفقًا لوكالة «رويترز».
ويأتي تشريح «ستاين» بسبب الغضب العارم بين العرب الأمريكين والمسلمين من دعم الولايات المتحدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من هي جيل ستاين؟جيل ستاين هي مرشحة حزب الخضر لـلانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وهي معروفة بمواقفها الجريئة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان.
كانت ستاين مرشحة الحزب للرئاسة في انتخابات 2012 و2016.
حصلت ستاين على شهادة في الطب من كلية هارفارد الطبية، وعملت كطبيبة ممارسة قبل دخولها عالم السياسة.
ظهور ستاين في استطلاعات الرأيأظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كاير» تفوق جيل ستاين على المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس بين الناخبين المسلمين في ولاية ميشيجان، التي تعتبر مجتمع عربي أمريكي كبير، حيث حصلت شتاين على تأييد 40% من الناخبين المسلمين، بينما حصلت هاريس على 12% فقط، كما تصدرت «ستاين» أيضًا في ولايات أريزونا وويسكونسن، وهي ولايات تمثل ساحة معركة هامة في الانتخابات.
وتراجع الدعم الموجه لهاريس بشكل ملحوظ ما يؤثر سلباً على دعم الديمقراطيين بشكل عام، حيث كانت هاريس الاختيار الرئيسي للناخبين المسلمين في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا، بينما أظهرت استطلاعات الرأي تفوق ترامب في نيفادا، حيث حصل على 27% من الأصوات متقدماً على هاريس بنسبة 26%.
سبب تقدم ستاين على هاريسبدأت ستاين في تعزيز حملتها بالتركيز على قضايا قطاع غزة، داعية إلى فرض حظر أمريكي فوري على الأسلحة الأمريكية المتوجهة إلى الاحتلال الاسرائيلي، ووقف إطلاق النار الدائم، ما زاد من شعبيتها في الأوساط المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وظهرت شتاين في وسائل الإعلام العربية تحت عنوان «الاختيار 2024»، بعد حديثها في تجمع للأمريكيين العرب في ولاية ميشيجان، حيث أكدت أن كل تصويت لحملتها هو تصويت ضد الإبادة الجماعية الجارية في غزة، بينما واجهت هاريس انتقادات بسبب رفضها لدعوات وقف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال، بينما دعت إلى إنهاء النزاع ودعمت حل الدولتين.
تأثير الناخبين من أصول عربيةتعتبر ولاية ميشيجان موطنًا لأكثر من 200 ألف ناخب مسلم و300 ألف من أصول شرق أوسطية، وعلى الرغم من أن هذه الفئة تشكل حوالي 1% من إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم 335 مليون شخص، إلا أن أصواتهم قد تكون حاسمة في الانتخابات المقبلة، حيث شهدت انتخابات 2020 دعمًا كبيرًا من الناخبين العرب والمسلمين لجو بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيل ستاين هاريس ترامب المسلمين الانتخابات الأمريكية جیل ستاین
إقرأ أيضاً:
7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.
وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.
كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.
إعلانوأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.
وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.