الأمين العام للأمم المتحدة: التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من المخاطر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته مخاطر آنية وأخرى طويلة الأجل، وأن ثمة مخاوف جدية تتعلق بتركّز قوة الذكاء الاصطناعي في يد مجموعة صغيرة من الدول والشركات.
وسلط الأمين العام - وفق لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الخميس - الضوء على تزايد الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة من هذا الدور لخدمة البشرية.
وأعلن جوتيريش عن إطلاق هيئة استشارية رفيعة المستوى بشأن الذكاء الاصطناعي في العام الماضي لدراسة كيفية مشاركة فوائد هذه التكنولوجيا الاستثنائية والتعامل مع تحدياتها في الوقت ذاته.
وأوضح أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته مخاطر آنية وأخرى طويلة الأجل، كما أن ثمة مخاوف جدية تتعلق بتركّز قوة الذكاء الاصطناعي في يد مجموعة صغيرة من الدول والشركات.
وأشاد الأمين العام بالتقرير النهائي للهيئة الاستشارية بشأن الذكاء الاصطناعي، والتي شملت إنشاء: لجنة علمية دولية للذكاء الاصطناعي، من أجل تعزيز الفهم المشترك لقدراته وفرصه ومخاطره، فضلا عن إنشاء صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب إنشاء مبادرات أخرى.
وأضاف أن هذا التقرير يعد "محطة حاسمة" في إطار الجهود المستمرة لضمان خدمة الذكاء الاصطناعي للبشرية جمعاء.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل ضم أراضينا المحتلة
مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة رأي محكمة العدل بشأن الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش الذكاء الاصطناعي الأمين العام الدول والشركات الذکاء الاصطناعی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.