باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل تحارب لبنان قبل ظهور حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال عبدالله نعمة، باحث في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يعلم جيدًا أن دخوله لبنان لن يفيده بأي شيء، بل إنه لن يستطيع دخول لبنان، كما أن الشعب اللبناني لا يخاف منهم.
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي إذا وجه ضربات لتدمير البنية التحتية في لبنان، فإن حزب الله سيرد عليه أيضًا.
وأكد أن إسرائيل إذا دخلت لبنان، فإنها لن تستطيع البقاء نظرًا لوجود عناصر مقاومة متعددة، إذ إن حزب الله ليس المقاوم الوحيد، بل إن هناك جهات مقاومة أخرى.
ولفت إلى أن الشعب اللبناني متكاتف مع بعضه، وأكبر دليل أنه عندما فجر الاحتلال أجهزة الاتصالات وقف الشعب اللبناني وقفة رجل واحد، متابعا: «إن زعم إسرائيل بضربها لبنان بسبب حزب الله ليس صحيحا، لأن إسرائيل تحارب لبنان قبل وجود حزب الله، ودخولها لبنان لا يعني الانتصار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة