حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
انقلبت حياته رأسًا على عقب، وتحولت من لعب كرة القدم داخل الساحرة المستديرة، والمشاركة في مبارايات الدوري الفلسطيني بقطاع غزة، إلى النزوح رفقة باقي الأهالي، وأصبح دوره ينحصر في مساعدتهم على قضاء كافة احتياجاتهم، من طعام وشراب ومأوي.
يستيقظ لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد ماهر، من خيمته، ليصلي الفجر وينطلق لعمله التطوعي بتقديم المساعدة للنازحين، ويوزع عليهم الطعام والشراب من المساعدات، ويعود لخيمته في الساعة 1 ظهرًا، ويذهب إلى السوق لإحضار الغداء لزوجته وابنته، ويقوم بنقل المياه «المالحة».
يروي «محمد» البالغ 31 عامًا لـ«الوطن» أن حياته تغيرت تماما، فبعد أن كان لا يعرف شيئًا سوى كرة القدم، بات الآن بين النازحين. وقال: «أنا الآن متزوج ولدي ابنة، وأسكن في خيمة بجانب أقاربي. أُجبرت على النزوح من شمال القطاع وترك منزلي هناك بسبب تهديدات الاحتلال المستمرة. نزحت أنا وزوجتي وابنتي في شهر أكتوبر عام 2023. الحرب أثرت عليَّ كثيرًا، فقدت أهل زوجتي الذين ارتقوا شهداء، كما استشهد أقرب أصدقائي. الآن أعيش في خيمة في مدينة خانيونس جنوب القطاع».
بدأ «محمد» لعب كرة القدم بعمر الـ 14 سنة، ولقب بـ«باتو» نسبة للمهاجم البرازيلي المعروف ألكسندر باتو، وكان يحلم يتطوير مهاراته واللعب بأندية كبيرة في مصر، لكن محاصرة الاحتلال لقطاع غزة وصعوبة السفر للخارج كان عائقًا في تحقيق حلمه: «لعبت في عدة أندية، زي نادى السلام الرياضي والوفاق ونادي الشمس ونادى حطين».
في شهر أبريل الماضي، بدأ لاعب كرة القدم في دور جديد، إذ يساهم في مساعدة أهالي فلسطين على توصيل المساعدات وتوزيعها عليهم، وبحسب حديثه لـ«الوطن»: «بفتخر إنى لأكون عنوان لمساعدة أهلي وأهلنا النازحين هنا بخان يونس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعب فلسطيني لاعب كرة لاعب كرة فلسطيني لاعب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
حاتم صابر: جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني
قال العقيد حاتم صابر، المتخصص في مكافحة الإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني عبر حملات دعائية بالتنسيق مع قوى الاحتلال، إلا أن الرد الرسمي من وزارة الخارجية كشف زيف تلك الادعاءات من خلال دراسة دقيقة تناولت عشر نقاط رئيسية.
وأوضح صابر، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة "DMC"، أن الجماعة اتهمت مصر زورًا بإغلاق معبر رفح، بينما تؤكد الحقائق أن الجهة التي أوقفت الحركة على المعبر هي الطرف الفلسطيني، نتيجة هيمنة الاحتلال.
وتطرق إلى صور متداولة تظهر عناصر من الجماعة في قلب العاصمة الإسرائيلية، وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويتصورون بجانب مجندات من الجيش، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تمثل "انهيارًا سياسيًا" للجماعة وتفضح علاقاتها الخفية.
وأضاف، أن تصريحات بعض قيادات التنظيم حول احتمال اجتياح سيناء من جانب الاحتلال تكشف عن مستوى من الخيال السياسي المفرط وتعبر عن خيانة واضحة، مبينًا أن هذه الأطروحات لا تجد قبولًا لدى الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا بمخططات الجماعة.
واختتم "صابر" بالقول إن الخطاب الأخير للإخوان ارتد عليهم وأثبت أنهم فقدوا مكانتهم بالكامل داخل المجتمع المصري، في إشارة إلى انتهاء تأثيرهم السياسي.