أعلنت هيئة البث الاسرائيلية أن الخطوط الجوية الكندية ألغت جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة، بحضور وزير الخارجية اللبناني، للمطالبة بتوقيع جزاءات على إسرائيل، لاستخدامها التكنولوجيا في مهاجمة لبنان، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته مخاطر آنية وأخرى طويلة الأجل، وأن ثمة مخاوف جدية تتعلق بتركّز قوة الذكاء الاصطناعي في يد مجموعة صغيرة من الدول والشركات.

وسلط الأمين العام - وفق لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، الخميس - الضوء على تزايد الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة من هذا الدور لخدمة البشرية.

وأعلن جوتيريش عن إطلاق هيئة استشارية رفيعة المستوى بشأن الذكاء الاصطناعي في العام الماضي لدراسة كيفية مشاركة فوائد هذه التكنولوجيا الاستثنائية والتعامل مع تحدياتها في الوقت ذاته.

وأوضح أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته مخاطر آنية وأخرى طويلة الأجل، كما أن ثمة مخاوف جدية تتعلق بتركّز قوة الذكاء الاصطناعي في يد مجموعة صغيرة من الدول والشركات.

وأشاد الأمين العام بالتقرير النهائي للهيئة الاستشارية بشأن الذكاء الاصطناعي، والتي شملت إنشاء: لجنة علمية دولية للذكاء الاصطناعي، من أجل تعزيز الفهم المشترك لقدراته وفرصه ومخاطره، فضلا عن إنشاء صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب إنشاء مبادرات أخرى.

وأضاف أن هذا التقرير يعد "محطة حاسمة" في إطار الجهود المستمرة لضمان خدمة الذكاء الاصطناعي للبشرية جمعاء.

اقرأ أيضاًوزير الصحة اللبناني يطالب المجتمع الدولي بردع العدو

اليوم.. مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة تداعيات هجوم إسرائيل التكنولوجي على لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الخطوط الجوية الكندية كندا هيئة البث الاسرائيلية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.

 عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولار

بحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.

وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.

 دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العمل

تحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة. 

ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.

وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

 تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاء

تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T. 

وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.

وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.

 المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتية

تُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.

 تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعي

ورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق. 

يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.

ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence Galaxy AI

مقالات مشابهة

  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى حلب
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
  • الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب المقبل
  • الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك التفاصيل والأسعار!
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • الأمين العام للأرندي يستقبل بن قرينة
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي