صحف عالمية: إسرائيل قوية تكنولوجيا لكنها تخسر سياسيا وإستراتيجيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اهتمت صحف عالمية بالتفجيرات التي طالت أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها مقاتلو حزب الله في لبنان وتداعياتها على المنطقة في ظل تصاعد حدة التوتر على الجبهة الشمالية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن إسرائيل -رغم امتلاكها قوة تكنولوجية فائقة- تجد صعوبة في استثمارها سياسيا لتحديد أهداف طويلة الأجل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز تدخل المنشأة السرية التي تؤوي المهاجرين في خليج غوانتاناموlist 2 of 2كارولينا الجنوبية تقرر إعدام “خليل الله” رغم تراجع أحد شهود الإثباتend of listواعتبرت الصحيفة ما سمته التباين بين القدرة على استهداف حزب الله وغياب إستراتيجية واضحة للتعامل مع تهديده أحدث مثال على الهشاشة في قلب الحكم الإسرائيلي، مضيفة: "إسرائيل تبدو قوية من الناحية التكنولوجية لكنها تخسر إستراتيجيا".
بدورها، وصفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية استهداف حزب الله في شبكة اتصالاته بالخطوة العبقرية لكنها أيضا فاشلة، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تستفيد من لحظة خُطط لها طوال سنوات.
وأضافت الصحيفة "كان يفترض أن يُحدث الهجوم صدمة في صفوف حزب الله تعقبها ضربة أقوى، ولم تستبعد أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أحرق هذه الورقة الثمينة لأغراض سياسية بحتة.
وتساءلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ما إذا كانت تفجيرات البيجر ضد حزب الله ستترك أثرا دائما، مضيفة أن الأخير يقول إنه لن يوقف هجماته حتى تنتهي الحرب على غزة، في حين أنه من غير المرجح أن تأتي الجهود الأميركية للتهدئة بنتائج في وقت قريب.
ويتساءل محللون -وفق الصحيفة- "إن كان النصر التكتيكي الذي حققته إسرائيل سيسفر عن نجاح دائم؟".
من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن كل المؤشرات توحي بأن توقيت عملية تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله ليس مثاليا، إذ تعيش حكومة نتنياهو حالة من الاضطراب والولايات المتحدة تسابق الزمن لمنع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ووفق الصحيفة، ستكون حكومة نتنياهو معرضة الآن لمزيد من الضغوط الداخلية للاستفادة من زخم العملية التي استهدفت حزب الله.
أما صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية فقد نقلت عن محلل سياسي قوله إن حزب الله أثبت قدرته على الصمود في مناسبات عديدة ويمكن للضربة التي تلقاها من إسرائيل أن تساعده في التعبئة والتجنيد.
وأرجع المحلل ما قاله إلى أن "ضحايا الانفجارات هم جزء من المنظومة الاجتماعية، وعليه فإن الإقبال على حزب الله قد ينبع من الشعور بالتعاطف والرغبة في الدفاع عن العائلة والأصدقاء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".