المنظمة العالمية للحركة الكشفية تشكر مصر لاستضافة مؤتمرها الدولي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رسالتين شكر من المنظمة العالمية للحركة الكشفية من دانيال كورسي رئيس اللجنة الكشفية العالمية، وأحمد هنداوي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وكذلك من المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي من الدكتور هاني عبد الوهاب الأمين العام والمدير الإقليمي، تعبيراً عن خالص الشكر والتقدير لحسن الاستضافة والرعاية التي حظي بها المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين الذي استضافته جمهورية مصر العربية في الفترة من ١٧ إلى ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤ في القاهرة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية بحضور ما يزيد عن ٢٠٠٠ مشارك من ١٧٤ دولة.
كما تلقى أيضاً دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رسالتين شكر من المنظمة العالمية للحركة الكشفية من السيد/ دانيال كورسي رئيس اللجنة الكشفية العالمية، والسيد / أحمد هنداوي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وكذلك من المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي من الدكتور هاني عبد الوهاب الأمين العام والمدير الإقليمي لشكر سعادته على دعمه ودعم مجلس الوزراء بمختلف وزاراته في الفترة السابقه.
يمثل المؤتمر الكشفي العالمي الجمعية العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية التي تنعقد كل ثلاث سنوات في واحدة من الدول الأعضاء، ويتم التصويت في المؤتمر على السياسات العامة والإستراتيجيات العالمية الخاصة بالكشافة العالمية، بالإضافة إلى انتخاب اللجنة الكشفية العالمية لمدة ثلاث سنوات والتصويت على أماكن استضافة الأحداث الكشفية العالمية المقبلة.
وفي رسالة المنظمة العالمية للحركة الكشفية، أشادت المنظمة بالجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية والاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري لإنجاح المؤتمر، خصوصاً أن اللجنة المنظمة التي تزيد عن ٣٥٠ شاب وفتاة بالكامل من الكشافة المصرية، كما تم التأكيد على محورية رعاية فخامة الرئيس السيسي للمؤتمر التي لعبت دوراً رئيساً في إخراج الحدث بهذه الصورة، وكذلك دعم دولة رئيس مجلس الوزراء والتنسيق الحكومي رفيع المستوى.
كما أعربت المنظمة عن امتنانها للترتيبات الأمنية واللوجستية الممتازة التي ساهمت في نجاح المؤتمر، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع المشاركين، سواء بالنسبة لفعاليات المؤتمر الرسمية أو الفعاليات الجانبية وزيارة الأماكن التاريخية والسياحية.
وتابعت المنظمة: "نود أن نعرب عن تقديرنا الخاص لدعمكم للمتطوعين المصريين من الكشافة المصرية، الذين لعبوا دوراً حاسماً في نجاح هذا الحدث، ونتطلع إلى مواصلة التعاون معكم لتمكين هؤلاء القادة الشباب، الذين يمثلون مستقبل قيادتنا العالمية الواعدة".
واختتمت المنظمة رسالتها بأنها لا زالت تستلهم من قيادة الدولة المصرية والتزامها بتعزيز الحوار والتعاون الدوليين.
كما ذكر الدكتور هاني عبد الوهاب الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية في رسالة المنظمة الكشفية العربية "ولا يفوتنا هنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل عاملي وزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور / أشرف صبحي، وكذلك لكل متطوعي الكشافة المصرية على جهودهم المتميزة والمبذولة في سبيل إنجاح المؤتمر الكشفي العالمي، فقد كان لمساهماتهم القيمة دور بارز في تحقيق هذا النجاح الذي نفخر به جميعاً، ونأمل أن تستمر هذه الجهود في دعم مسيرة الكشافة والشباب على الصعيدين المحلي والدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر الكشفي العالمي الرئيس عبد الفتاح السيسي اللجنة الكشفية العالمية المنظمة الكشفية العربية احمد محمدي الکشفیة العالمیة الکشفیة العربیة الأمین العام من المنظمة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية: اختطاف سفينة مادلين في عرض البحر تحد لأوروبا والعدالة الدولية
حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير ركاب وطاقم سفينة مادلين الذين تم اختطافهم في عرض البحر في طريقهم إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية في ظل حرب الإبادة المستمرة هناك.
وعبرت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، عن قلقها على مصير ركاب السفينة حيث سبق السيطرة على السفينة حملة تحريض وشيطنة للنشطاء، فلا يوجد ما يردع قوات الاحتلال عن استخدام القوة للمساس بسلامة الركاب. وكانت سفينة “كونشياس-الضمير العالمي”، إحدى سفن أسطول الحرية المتوجهة إلى غزة، قد تعرضت لهجوم قبالة سواحل مالطا في بداية مايو 2025.
وبينت المنظمة أن التجارب السابقة في الاعتداء على القوافل البحرية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها يدعو إلى التحرك العاجل من أجل كشف مصير الركاب حتى لا يكون مصيرهم كمصير ركاب سفينة "مافي مرمرة" التي تعرضت لهجوم في المياه الدولية بتاريخ 31/05/2010، فقتل 10 من المتطوعين وجرح 56 آخرين بجراح بليغة، واعتقل جميع المشاركين في الأسطول رغم وجود الجرحى بينهم، كما تعرضوا للتعذيب ومصادرة حمولة السفينة الإغاثية وكافة المقتنيات الشخصية.
وأضافت المنظمة أن المجتمع الدولي يعلم تماما أن حكومة الاحتلال يقودها شخص مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم خطيرة، وهو مستمر في جرائمه ويوسع من نطاقها في ظل صمت لا يمكن تفسيره، فقام هؤلاء النشطاء بخطوة إنسانية رمزية لكسر حاجز الصمت وخاطروا بحياتهم لإرسال رسالة إلى العالم أجمع أن استمرار الصمت ليس خيارا.
وأكدت المنظمة أن السيطرة على السفينة واختطاف الركاب يعتبر جريمة حرب، فالسفينة في مهمة إنسانية إغاثية لإيصال مساعدات لسكان القطاع الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ عشرين شهرا، وهذا يوجب على مكتب الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في هذه الجريمة الجديدة.
وأعلن "ائتلاف أسطول الحرية"، فجر الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي اختطف المتطوعين الدوليين على متن سفينة "مادلين"، وانقطع الاتصال بها فور تنفيذ الاقتحام. وقال الائتلاف، في بيان عبر "تلغرام"، إن السفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض منذ سنوات، قبل أن يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويقتادها نحو ميناء أسدود.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن قوات البحرية الإسرائيلية بدأت السيطرة على السفينة واعتقلت النشطاء الـ12 على متنها تمهيدًا لترحيلهم، بينما أكدت القناة "12" أن السفينة سُحبت باتجاه أسدود دون تسجيل إصابات.
وأظهرت لقطات بث مباشر من على متن السفينة قبيل الاقتحام، تحليق طائرات مسيرة فوقها، ألقت سائلاً أبيض مجهولاً، بينما كانت الزوارق العسكرية الإسرائيلية تحيط بها وتطالب النشطاء برفع أيديهم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات صريحة بمنع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة، ووصفت الخارجية الإسرائيلية الرحلة بأنها "محاولة غير قانونية" لكسر الحصار.
وكان على متن السفينة 12 ناشطًا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وتأتي هذه العملية بعد شهر من استهداف سفينة "الضمير"، التابعة كذلك للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والتي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أدى إلى ثقب هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع حكومة الاحتلال، فمن بين الركاب عضوة البرلمان الأوروبي التي تحمل الجنسية الفرنسية ريما حسن، التي من المفترض أنها تتمتع بحصانة دبلوماسية، إلا أن حكومة الاحتلال لم تكترث. كما دعت المنظمة كافة الدول التي يحمل النشطاء جنسياتها للتدخل من أجل حمايتهم وتأمين إطلاق سراحهم.