تلاميذ نمساويون يحققون حلم حارس المدرسة في يوم ميلاده.. «أهدوه سيارة»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حارس بسيط بإحدى المدارس، أقصى أحلامه أن يعود آخر الشهر بمرتب يعينه على قضاء التزاماته، حتى سرح بخياله بعيدًا، وحلم بشراء سيارة فخمة، وحقق حلمه تلاميذ مدرسة ثانوية في ولاية فرجينا بأمريكا، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
يوم عيد ميلاد الحارس فرانسيس أبراكو، أهداه تلاميذ مدرسة جيمس ماديسون الثانوية في مدينة فيينا عاصمة النمسا، سيارة جيب رانجلر التي كان يحلم بها، وجمع مجموعة الطلاب التبرعات على مدى أشهر مستخدمين أحد المواقع الالكترونية، وانتهى بهم الأمر إلى تجاوز التوقعات بعد جمع أكثر من 20 ألف دولار، ما جعل عامل النظافة يسقط على الأرض في حالة من الصدمة.
وقال الحارس لقناة «فوكس 5» والدموع تملأ عينيه: «سأشكر الله على هذا اليوم الذي أسعدني، وآمل أن يكون هذا اليوم يومًا عظيمًا بالنسبة لي، وأيضا أشكر إخوتي الأصغر سنا من حولي فمن خلالهم أصبح هذا الحلم حقيقة، الله يباركهم ويحقق كل أحلامهم في حياتهم».
وانتشر عبر منصات مواقع التواصل، مقطع فيديو يوثق اللحظة التي خرج فيها إلى موقف سيارات المدرسة ولاحظ وجود سيارة «جيب»، وسرعان ما بدأ يدرك أنها كانت له، وسقط على الأرض على الفور وتدحرج بابتسامة كبيرة على وجهه، بينما كان الأولاد يتجهون إليه لاحتضانه، وبعد ذلك حملوه وساروا به إلى سيارته وهو يمسك وجهه بين يديه ويبكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحارس حارس مدرسة مدرسة أمريكا هدية
إقرأ أيضاً:
أولياء تلاميذ يشكون زيادات “تعسفية” في رسوم التعليم الخصوصي
زنقة 20 ا الرباط
تفاجأ عدد من آباء وأولياء التلاميذ في مدن شمال المملكة بزيادات جديدة ومرتفعة في رسوم التسجيل والدراسة بعدد من مؤسسات التعليم الخصوصي، رغم مرور فترة قصيرة لا تتعدى عامين على آخر زيادة طبقتها هذه المؤسسات.
الزيادات، التي تراوحت بين 200 و300 درهم شهرياً، فرضت على أولياء الأمور دون سابق إنذار أو أي استشارة، وهو ما خلف حالة من الاستياء والغضب في صفوف الأسر، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها العديد من العائلات.
وتبرر بعض إدارات المؤسسات المعنية هذه الزيادات بأنها موجهة إلى تحسين أجور الأطر التربوية التي تشتغل وفق شروط توصف غالباً بـ”الهشة”. إلا أن عدداً من أولياء الأمور يشككون في هذه المبررات، معتبرين أن الزيادات تخدم بالدرجة الأولى مصالح أصحاب المؤسسات.
وفي هذا السياق، قال أحد الآباء: “حتى لو كنا نعلم أن جزءاً من المبلغ سيذهب للمدرسين، فذلك لا يبرر فرضه علينا دون حوار أو إشعار مسبق. الاحترام يقتضي فتح نقاش مع الأسر، وليس فرض الأمر الواقع.”
ولي أمر آخر وصف هذه الزيادات بـ”التعسفية” و”الاستغلالية”، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات تستغل صعوبة تنقيل التلاميذ إلى مدارس أخرى، ما يمنحها حرية فرض أسعارها دون خوف من المحاسبة، في ظل ما وصفه بـ”الغياب المقلق للرقابة من قبل المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية”.
وتتزايد المطالب في صفوف الأسر بمدن الشمال بضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية والسلطات الوصية لضبط أسعار التعليم الخصوصي، وإرساء آليات شفافة تضمن عدالة التعامل مع الأسر، والحد من الزيادات العشوائية التي ترهق ميزانيات العائلات، دون أي ضمانات بتحسن جودة التعليم أو ظروف عمل الأساتذة.