"يونيفيل" تدعو إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية وتهدئة الوضع على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إن الموقف الراهن مقلق للغاية بسبب تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن جنوب لبنان على الخط الأزرق شهد قصفًا مكثفًا وتدميرًا هائلًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف "تيننتي"، في مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن "يونيفيل" تعمل مع كل الأطراف من أجل التهدئة، وأنها في حاجة إلى التزام الجميع بوقف التصعيد.
ودعا المتحدث باسم قوات "يونيفيل"، إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية وتهدئة الوضع على الحدود مع لبنان، موضحًا أن القرار 1701 ضروري لتهدئة التصعيد على الخط الأزرق، ويجب على كل الأطراف الالتزام بتطبيقه.
وطالب المتحدث، بوضع أسس راسخة وتنفيذ حلول دبلوماسية طويلة الأمد لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل أعلنت، فجر الثلاثاء، قرارها توسيع أهداف الحرب لتشمل الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، للسماح بعودة النازحين من شمال البلاد.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، حيث سقط نحو 12 ضحيًة، منهم القيادي البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "القضاء" على إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله اللبناني، و"قادة كبار" آخرين، في الغارة الجوية.
وأوضح جيش الاحتلال، في بيان: "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله"، مضيفًا: "في الغارة، تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وتوتر الوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب على قطاع غزة، بعدما أعلن حزب الله بدء شنّ هجمات ضد إسرائيل من جنوب لبنان "دعمًا" لغزة و"إسنادًا" لمقاومتها، وترد إسرائيل بقصف أهداف تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه خصوصًا في جنوب لبنان، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين في كلا الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله إسرائيل لبنان أغارت طائرات حربية على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: لم نتلق إخطارا رسميا بإنهاء مهمتنا فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.