مجموعة من الضوابط المهمة أصدرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استعداداً للعام الدراسى 2024-2025، التى تضمنت مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيداً للقضاء عليها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين من المعلمين، وعلى الرغم من ذلك يواصل بعض المدرسين ممارسة بعض الحيل والأساليب غير القانونية للترويج للدروس ما قد يُعرضهم للمساءلة القانونية.

استخدم بعض المدرسين المخالفين لتعليمات وزارة التربية والتعليم منصات التواصل المختلفة على الإنترنت؛ للترويج للدروس الخصوصية، استعداداً لعقدها فى السناتر أو منازل الطلاب، كما يعتمد البعض الآخر على طباعة دعاية ورقية وتوزيعها فى الأماكن العامة، وفى ضوء هذا يتفاعل الكثير من أولياء الأمور مع تلك الدعاية والإعلانات، معتبرين الدروس الخصوصية هى الطريقة المضمونة لتحقيق التفوق والنجاح لأبنائهم؛ ما قد يعرقل تنفيذ الضوابط التى أعلنتها الوزارة.

«بنتى داخلة أولى إعدادى ومتعودة تاخد دروس خصوصية فى كل المواد من ابتدائى.. هى دى الطريقة إللى بتخليها تركز وتعرف تجيب درجات كويسة»، وفق ما قالته شريهان عبدالهادى، من أولياء الأمور، موضحة أن السبب الأساسى وراء اعتمادها على الدروس الخصوصية هى المتابعة والاختبارات الدورية التى يعقدها المدرس لابنتها فى الدرس الخصوصى، وهو ما لا توفره المدرسة فى الكثير من الأحيان.

واتفق معها الخمسينى يوسف محمد، ولى أمر أحد الطلاب فى المرحلة الثانوية، إذ اعتاد ابنه منذ المرحلة الابتدائية على بدء الدروس الخصوصية قبل قدوم العام الدراسى بحوالى أسبوعين، حتى أصبح الدرس الخصوصى بمثابة بديل لدور المدرسة، متابعاً: «موافق جداً على قرارات الوزارة الجديدة بخصوص منع الدروس وعودة دور المدرسة لأنها هتصب فى صالح أولياء الأمور فى المقام الأول وهتخفف من مصاريف الدروس الخصوصية».

رغم جهود الدولة فى حل الأزمة وعودة ارتباط الطلاب بالمدرسة، إلا أن اعتقاد الكثير من أولياء الأمور تجاه الدرس الخصوصى باعتباره هو المنقذ الوحيد لمستقبل أبنائهم لم يتغير، حسب ما أضافته الأخصائية التربوية لـ«الوطن»: «هو مجرد ارتباط نفسى وعادة توارثتها عدة أجيال هتتغير مجرد الالتزام بضوابط الوزارة وعودة دور المعلم والمدرسة زى الأول».

وانتقدت «ريهام» الأساليب غير التربوية التى يتبعها بعض المعلمين للترويج لأنفسهم على وسائل التواصل لجمع أكبر عدد ممكن من الطلاب لأخذ دورس خصوصية لديهم: «للأسف البعض منهم بيتبع أسلوب التريند وبيستخدم مصطلحات وأساليب تتعارض مع قيم وأخلاقيات المعلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد كثافة الفصول عجز المعلمين عودة الطلاب الدروس الخصوصیة أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

رينارد بعد الفوز على البحرين: أضعنا الكثير.. والتأهل المباشر يحتاج معجزة

علّق الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، على فوز "الأخضر" أمام البحرين بنتيجة 2-0، في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، مؤكدًا أن الانتصار مهم لكن الفاعلية الهجومية ما زالت غائبة عن الفريق

وقال رينارد في تصريحاته عقب اللقاء: "في كرة القدم، يجب أن تكون لديك الفاعلية.. أتيحت لنا العديد من الفرص اليوم، كما حدث أمام الصين، لكن لم نُسجل بالشكل المطلوب".

وعن التأهل المباشر الصعب أمام أستراليا، أوضح رينارد بواقعية شديدة: "نحتاج إلى الفوز بفارق 5 أهداف، وهذا يتطلب ظروفًا جيدة جدًا جدًا.. قد نصل إلى الملحق، وهناك أسباب عديدة لذلك، لكن الآن ليس وقت الحديث عنها".

واختتم بتصريح لافت يعكس إصراره رغم الصعوبات: "الباب قد يكون أُغلق، لكن علينا أن نحاول التأهل حتى لو من النافذة".

طباعة شارك الفرنسي هيرفي رينارد هيرفي رينارد رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي البحرين كأس العالم 2026

مقالات مشابهة

  • هل يحمى القانون الآباء والأمهات المسنين حال تخلف الأبناء عن سداد نفقاتهم؟
  • ميدينسكي: من الصواب أن تستقبل كييف قتلاها في سبت الآباء
  • عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
  • وزير الإعلام: بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي صنعته آلة حرب النظام البائد
  • الفنان التشكيلي علي فرزات: الفن مرآة للهُوية الثقافية ويكتمل بمواكبة الحداثية والتجارب الخصوصية
  • أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
  • زيارة القبور يوم العيد للرجال والنساء.. حكمها يجهله الكثير
  • رينارد بعد الفوز على البحرين: أضعنا الكثير.. والتأهل المباشر يحتاج معجزة
  • واتساب يفجّر مفاجأة الخصوصية الكبرى: تواصل بلا أرقام هواتف
  • انطلاق المرحلة الثانية من «الأولمبياد الليبي للمعلوماتية» لتأهيل 300 طالب وطالبة