بعد تقارير عن اختفائها.. كشف مصير المرأة الغامضة بتفجيرات البيجر ودور المخابرات المجرية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت والدة المرأة التي ارتبط اسم شركتها بآلاف أجهزة النداء (البيجر) التي انفجرت في لبنان وسوريا هذا الأسبوع، لوكالة أسوشيتد برس، الجمعة، إن ابنتها "تحت حماية أجهزة المخابرات المجرية".
ولم تظهر كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو (49 عاما)، بشكل علني منذ الهجوم المتزامن الذي استهدف حزب الله اللبناني، الثلاثاء، وألقت فيه الجماعة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) اللوم على إسرائيل، التي لم تعلق على الهجوم.
وأرسيدياكونو تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات ومقرها بودابست، التي قال صاحب العلامة التجارية التايوانية لأجهزة النداء "غولد أبوللو" إنها مسؤولة عن تصنيع الأجهزة المتفجرة.
وقالت والدتها بياتريكس بارسوني أرسيداكونو، لوكالة أسوشيتد برس، إن ابنتها "تلقت تهديدات غير محددة، وهي حاليًا في مكان آمن تحميه أجهزة المخابرات المجرية".
وأضافت عبر الهاتف من صقلية، للوكالة، أن "أجهزة المخابرات المجرية نصحتها بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".
ولم تستجب أجهزة الأمن القومي في المجر على الفور لطلب التعليق من أسوشيتد برس، ولم تتمكن الوكالة من التحقق بشكل مستقل من هذا الادعاء.
وتتحدث كريستيانا أرسيدياكونو 7 لغات، وحصلت على درجة الدكتوراة في فيزياء الجسيمات.
وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن مسيرتها المهنية أعمالا إنسانية أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا، وفق رويترز.
لكن الشيء الذي تقول المرأة، التي تحمل الجنسيتين الإيطالية والمجرية، إنها لم تصنعه، هو أجهزة البيجر التي انفجرت وقتلت 12 وأصابت نحو 3 آلاف في لبنان هذا الأسبوع.
وبعد الكشف عن أن شركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات، هي التي لديها رخصة تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية غولد أبوللو، قالت المرأة لقناة "إن بي سي نيوز" إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها "مجرد وسيطة".
وأضافت: "أعتقد أنكم فهمتم الأمر على نحو خاطئ".
منذ ذلك الحين، لم تظهر "المرأة الغامضة" علنا مرة أخرى، حسب وصف رويترز. حتى شقتها في بناية عتيقة في بودابست أُغلقت.
وفي خطاب له الخميس، قال "الأمين العام" لحزب الله، حسن نصر الله، إن قيادة الحزب كانت تمتلك أجهزة نداء قديمة، وليست تلك التي استخدمت في الهجوم والتي تم شحنها في الأشهر الستة الماضية. مؤكدا أن الحزب بدأ تحقيقا شاملا في الانفجارات.
وأضاف: "لم يتم توزيع جميع أجهزة النداء، وبعضها كان مغلقا". وذكر أن إسرائيل كانت على علم بأن عدد أجهزة النداء يبلغ 4 آلاف.
والجمعة، قُتل قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، وأكده حزب الله في وقت لاحق.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على "إكس" إن الجيش الإسرائيلي "قضى على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوب اللبناني نحو 100 هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره ما خلف 37 قتيلا.
وتسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في جنوب لبنان وشرقه، إلى إصابة 2931 شخصا.
وواصلت إسرائيل، الخميس، أيضا غاراتها الجوية على جنوب لبنان معلنة استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله "جاهزة" لقصف مناطق في الشمال. وقالت إنها ضربت "نحو 100 منصة إطلاق" ومنشآت أخرى تشمل نحو ألف مدفع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية شنت 52 غارة على الأقل على جنوب لبنان هي من بين الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أكتوبر 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أجهزة النداء لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحديدة .. وقفتان نسائيتان في بيت الفقيه والمراوعة نصرة لغزة
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية بمديرية بيت الفقيه والقطاع النسائي بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين نسائيتين، نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيدا للوفاء لرسول الله محمد – صلى الله عليه وآله وسلم، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
ورددت المشاركات في الوقفتين شعارات تؤكد الدعم المطلق لفلسطين والمقاومة، ورفع الهتافات الرافضة للعدوان الصهيوني على غزة، مؤكدات أن الوقوف مع فلسطين والقدس واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الوقفتين أن المرأة اليمنية ستظل حاضرة في ميدان الموقف والثبات، نصرة للقضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووفاء لرسول الله الذي يمثل رمز وحدة الأمة ومصدر عزتها.
وأشارت إلى أهمية استمرار الحراك الشعبي والنسائي في مواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونية والأمريكية، وتعزيز الوعي بأهمية الاصطفاف حول قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.
واعتبرت المشاركات أن وقوف المرأة اليمنية اليوم هو امتداد لتاريخ من الصمود والتفاعل المسؤول مع قضايا الأمة، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في وجدان كل الأحرار، مهما اشتدت المؤامرات.
وثمنت مواقف الشعب اليمني وقيادته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، معتبرات أن الحضور الشعبي المتواصل في المسيرات والوقفات يجسد انتماءً راسخا لا يتغير رغم الظروف الصعبة.
ودعا بيان صادر عن الوقفتين، شعوب الأمة إلى دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة التحرك الجاد في كافة المسارات، السياسية والميدانية والإعلامية، ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني، كجزء من المعركة الشاملة.
وأكد البيان، أن نصرة فلسطين والأقصى، تمثلان اليوم عنوان الموقف الحق، وأن المرأة اليمنية ستظل تؤدي دورها الكامل في التعبئة والإسناد، وتعزيز الوعي الإيماني المقاوم في مواجهة كل مشاريع التطبيع والخنوع.