تعرف على الطريقة السليمة لغسل الفاكهة والخضروات وتنظيفها من آثار المبيدات والمواد السامة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
بسبب المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة، تُطرح تساؤلات عمّا إذا كان استخدام المياه لغسيل الفاكهة والخضروات كافٍ لتنظيفها.. فما هي الطريقة الأمثل لتنظيفها من آثار المواد السامة؟.. دراسة تجيب.
وسط جدل مستمر حول مدى تلوّث ما نتناوله من غذاء (الفاكهة والخضروات) بالمبيدات الحشرية خصوصاً، وما يمكن أن يترتّب على هذا من مخاطر صحية، ذكرت دراسة حديثة أنّ غسل الفاكهة والخضروات قبل تناولها لا يضمن إزالة مختلف المواد الكيميائية السامة التي يشيع استخدامها في الزراعة.
وكشفت دراسة منشورة في مجلة “نانو ليترز” Nano Letters الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، أنّ خطر امتصاص الخضروات والفاكهة للمبيدات الحشرية ”لا يمكن تجنّبه بمجرد الغسيل بالماء”.
وتشمل المواد الخطرة مبيدات الآفات العضوية الفوسفاتية، التي ثبت أنّ لها “تأثيرات على النمو العصبي”، ومبيدات الحشرات الكارباميتية، التي لها أيضاً “تأثيرات على الجهاز التناسلي ونمو الجنين”، وفقاً لموقع “فوود أند واين” المتخصص في صناعة الأغذية. وباستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، وجد الباحثون أنّ المبيدات تخترق طبقة القشر إلى طبقة اللب.
ويقول دونغدونغ يي، الأستاذ في كلية المواد والكيمياء في “جامعة آنهوي الزراعية” في الصين وأحد مؤلفي الورقة البحثية: “تسعى هذه الدراسة التي تقع في مجال سلامة الأغذية الواسع إلى تقديم إرشادات صحية للمستهلكين”.
وأضاف: “بدلاً من تعزيز التخوّف الذي لا داعي له، يفترض البحث أنّ التقشير يمكن أن يزيل جميع بقايا المبيدات الحشرية تقريباً بشكل فعّال، على عكس الممارسة الموصى بها في كثير من الأحيان وهي الغسل”.
وبحسب موقع صحيفة “الغارديان” البريطانية، تتضارب النتائج بشأن حجم المخاطر، فبينما أشارت تقارير إلى أنّ حوالى 20 بالمئة من الفاكهة والخضروات المعروضة في الأسواق تحمل بقايا مبيدات الآفات بمستويات “تشكل مخاطر كبيرة” على المستهلكين، يؤكّد برنامج تابع لوزارة الزراعة الأميركية أنّ 99 بالمئة من الأطعمة التي تمّ اختبارها تحتوي على بقايا تقع ضمن الحدود القانونية “ولا تشكل خطراً على صحة المستهلكين”.
كذلك أظهرت الأبحاث أنّ تنظيف المنتجات الطازجة بالفرشاة وفركها تحت الماء الجاري البارد يتسم بنفس فعّالية استخدام محلول الخل لتقليل البكتيريا الموجودة على أسطح المنتجات الطازجة”، وفقاً لموقع Health الصحي. ولكن بالنسبة لمحاولة التخلّص من آي آثار محتملة للمبيدات الحشرية، فيبقى “التقشير أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفاکهة والخضروات
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون.. فوائده كبيرة لكن احذر من استخدامه بهذه الطريقة
يُعد زيت الزيتون من أبرز المكونات التي يعتمد عليها كثير من الناس في الطهي، بفضل طعمه الغني وفوائده الصحية المتعددة، ومع ذلك فإن استخدامه في جميع الحالات ليس دائمًا الخيار الأفضل، فكما أن له مزايا، فإن له أيضًا حدودًا يجب معرفتها لتجنب التأثير السلبي على الطعم أو القيمة الغذائية للطعام، وذلك وفقا لتقرير نشر في موقع Southern livings
أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون هو تخزين زيت الزيتون بجانب البوتاجاز، حيث انه يُعرّض الزيت لدرجات حرارة مرتفعة وللضوء، وهما عاملان يؤديان إلى تدهور الجودة وتسريع التلف.
التخزين الجيد لزيت الزيتونللحفاظ على جودة الزيت لأطول فترة ممكنة، يُفضل تخزينه في مكان بارد ومظلم، واستخدام عبوات داكنة اللون تمنع نفاذ الضوء وتحافظ على خصائصه.
أنواع متعددة.. استخدامات مختلفةزيت الزيتون ليس منتجًا واحدًا بنكهة موحدة، بل هناك عدة أنواع تختلف في الجودة والطعم وسعر البيع والاستخدامات:
زيت الزيتون البكر الممتازيتم استخلاصه دون حرارة أو مواد كيميائية، ويتميز بنكهة قوية وسعر مرتفع، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في السلطات أو رشه فوق الأطعمة بعد الطهي.
الزيت النقي أو الخفيفله نكهة أخف وسعر أقل، ويُناسب أكثر الطهي على النار أو القلي الخفيف.
الحرارة العالية.. خطر خفيالكثيرون لا يدركون أن زيت الزيتون البكر الممتاز لا يتحمل الحرارة العالية، حيث يبدأ في التحلل عند تجاوز ما يُعرف بـ نقطة الدخان، وقد ينتج عن ذلك مركبات غير صحية، لذلك في عمليات الطهي التي تتطلب درجات حرارة عالية مثل القلي العميق، يُنصح باستخدام زيوت ذات نقطة دخان مرتفعة، مثل:
الزيت النباتيزيت الكانولازيت الفول السودانيهل يمكن استبداله بالزبدة في الخَبز؟رغم أن البعض يظن أن استبدال الزبدة بزيت الزيتون في المخبوزات خيار صحي، إلا أن ذلك ليس دائمًا مناسبًا، في وصفات تحتاج إلى خفق الزبدة لإدخال الهواء (مثل الكعك والبسكويت)، قد يؤدي استخدام الزيت إلى تغيّر القوام وغياب التهوية المطلوبة.
لكن يمكن استخدام الزيت في الوصفات التي تتطلب زبدة مذابة، بشرط أن يكون المستخدم واعيًا بأن نكهة زيت الزيتون ستظهر بوضوح، خاصة إن كان من النوع البكر الممتاز.
متى يُستخدم زيت الزيتون بطريقة مثالية؟أفضل طريقة للاستفادة من زيت الزيتون، خاصة البكر الممتاز، هي استخدامه دون تعريضه للحرارة مثل:
وضعه على أطباق المعكرونة بعد الطهي.إضافته إلى الحساء أو السلطات.استخدامه كـصوص تغميس مع الخبز.لمسة نهائية على أطباق الخضروات المشوية.