للأمهات.. شيوخ يقدمون الإجابة على سؤال «هو فين ربنا؟»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
«هو ربنا فين؟»، «ليه مش بنشوف ربنا؟»، «هو ربنا عنده كام سنة؟»، أسئلة كثيرة يطرحها الأطفال على أولياء أمورهم عند تعليمهم الهوية الدينية والقيم الأخلاقية، ويتردد بعض الآباء في الإجابة عن هذه الأسئلة لدرجة أن علامات التوتر قد تسيطر عليهم، وبالتزامن مع حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الدينية، نوضح إجابة علماء الأزهر الشريف على هذا السؤال.
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، في برنامج «نور الدين» الذي كان يُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، حول سؤال أحد الأطفال «هو ربنا عنده كام سنة؟»، قائلا: «ربنا موجود على طول.. محدش بيعد لأنه سبحانه خارج الدايرة، فلا بداية ولا نهاية له ومحدش يعرف يعد لأنه مفيش زمن.. عدم وجود الزمن يخلينا نقول مينفعش السؤال ده لأن الله مختلف عننا فحد يقول عمر ربنا قد ايه؟ نقول ليس له عمر، لماذا؟، لأنه ليس حوله زمن».
«احنا ليه مش بنشوف ربنا» من ضمن أسئلة الأطفال التي أجاب عنها الدكتور علي جمعة، قائلا: «هل احنا بنشوف أمواج الرادار؟، هل نرى تيار الكهرباء؟، هل نرى أشعة إكس؟، في حاجات مش بنقدر نشوفها، الإنسان يرى بعينه والشبكية والضوء ينعكس على الحاجة، طيب فين الضوء اللي هينعكس على ربنا؟».
وأضاف: «ربنا خارج الدايرة الكونية فلا يمكن أن يراه أحد، ولو دخل الدايرة هيبقى مخلوق، لأن كل اللى في الدايرة مخلوقين وربنا مش مخلوق ولا يمكن أن يكون كذلك، ربنا سبحانه وتعالى خارج الدائرة الكونية، ولذلك لا يستطيع أحد رؤيته، ولكن يوم القيامة هنروح الجنة ونبقى على طرف الدائرة ساعتها نرى الله، طيب إزاى؟ منعرفش مقلناش لأنها مسائل متعلقة بتكوين الإنسان يوم القيامة».
مازال سؤال «هو ربنا فين؟» من الأسئلة المحيرة للكثير من الاطفال، حيث في برنامج «فتاوى الناس»، على فضائية «الناس»، طرح أحد الأطفال هذا السؤال على الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: على الآباء والأمهات ألا يفزعوا من الأسئلة.
وأضاف وسام «نحاول نوجّه الطفل توجيه عقائدي سليم، ونقول لهم ربنا مطلع علينا في كل مكان، وهو اللى خلق المكان».
وتابع: «نقول للطفل يتدبر فيما خلقه الله، ونحفّظ الأطفال إن الله هو الخالق فلا يتجسد للمخلوقين، ولكنا ندركه ونؤمن به في قدرته فيما خلقه حولنا، وهو الخبير بأحوالنا وأقوالنا»، مشيرا إلى أنه يجب على الأمهات والأباء أن يعددوا خلق الله، وأنه رفع السماوات بغير عمد: «هو احنا نقدر نعمل سقف من غير عمدان! وكمان ربنا اللي خلقنا وجعل لكل واحد فينا أجل معلوم».
إجابة سؤال هو ربنا فين؟أما المنشد الديني مصطفي عاطف أجاب على سؤال «هو ربنا فين؟»، خلال تقديمه إحدى البرامج الدينية على قناة «CBC»، قائلا: «ربنا لا يحويه زمان ولا مكان ربنا سبحانه وتعالى منزهة عن المكان والزمان وهو خالف الكون ده كله، فهو ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وهو ربنا مختلف عن كل حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الغرب وكييف رفضا الوسائل الدبلوماسية لحل الصراع
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، لكن العملية العسكرية الخاصة بدأت عندما رفضت كييف والغرب هذه الوسائل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيسكوف قوله في مؤتمر صحفي،:” أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، إلا أن “العملية العسكرية الخاصة مستمرة في ظل ظروف، أصبحت فيها هذه الوسائل مستحيلة، حيث رفضت جميع مقترحات الحوار من قبل أوكرانيا نفسها والغربيين”.
وأكد بيسكوف أنه “إذا تمكنا من الانتقال إلى مسار التسوية الدبلوماسية، فسيكون هذا هو الخيار المفضل لدينا”.
وكشف بيسكوف أن التفكير في كيفية بناء العلاقات مع أوكرانيا فيما بعد العملية العسكرية الخاصة، لا بد أن يسبقه تسوية الصراع الأوكراني أولا.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول المبادئ التي ستقوم عليها موسكو لبناء علاقاتها مع كييف بعد نجاح العملية العسكرية الخاصة، إن هذا سؤال نظري للغاية الآن… أولا، علينا حل الوضع، ثم التفكير في كيفية بناء العلاقات.
وأضاف: “أولًا، علينا حل المشكلة، وعلينا تسجيل الإنجاز الفعلي للمهام التي وقفت أمام العملية العسكرية الخاصة”.
وقال بيسكوف، في 25 يوليو الجاري، إن اللقاء بين روسيا وأوكرانيا على أرفع المستويات، يجب أن يضع حدا من أجل التسوية.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال، حول ما إذا كان احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، عقب الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول قد أصبح أكثر واقعية: يمكن، بل ينبغي، عقد قمة تحدد نقطة نهائية في التسوية، وتسجل الآليات والاتفاقيات التي سيتم تطويرها في سياق عمل الخبراء، من المستحيل فعل العكس.
وأوضح بيسكوف، في حديثه عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي قبل نهاية أغسطس المقبل، إنه من غير المرجح أن يتم الانتهاء من مثل هذا العمل التمهيدي المعقد في غضون 30 يوما.