الفيضانات غمرت المنازل.. أمطار غزيرة تضرب كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن الأمطار الغزيرة التي ضربت المناطق الجنوبية في البلاد خلفت قتيلا وأدت إلى فيضانات غمرت المزارع والطرق والمنازل وألحقت الضرر بمواقع التراث الثقافي.
وذكر مسؤولو السلامة من الكوارث أنه جرى العثور على رجل يبلغ من العمر 89 عاما ميتا في خزان في جانج هيونج بإقليم جنوب جولا، بعد سقوطه في قناة تصريف بالقرب من منزله في اليوم السابق، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
أخبار متعلقة الفلبين.. مقتل 25 شخصًا وإصابة 13 بسبب الأعاصير المداريةزلزال بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل السلفادوروتعرضت المنطقة الجنوبية الغربية لأمطار غزيرة، حيث جرى تسجيل كمية أمطار بلغت نحو 400 ملم في يوسو، وشهدت جانج هيونج، وسون تشيون، ما يزيد على 300 ملم من الأمطار منذ الخميس الماضي.
23 قتيلًا على الأقل.. #فيضانات_أوروبا تصل ذروتها#اليوم #يوم_الجمعةhttps://t.co/0mf1IhTH4N— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2024هطول أمطار قياسيةوتضرر أكثر من ألف وثلاثين هكتارا من الأراضي الزراعية في إقليم جنوب جولا، كما غمرت المياه 300 طن من الحبوب المخزنة في جانج هيونج.
وغمرت المياه نحو 145 منزلا وطريقا في إقليم جنوب جولا، وجرى إجلاء نحو 60 شخصا من موقع تخييم في هوا سون تخوفا من حدوث انهيارات أرضية بالقرب من ضفة نهر.
وفي جيم هيه بإقليم جنوب جيونج سانج، أدى هطول أمطار قياسية بلغت 428 ملم على مدار اليومين الماضيين إلى انهيار جزء من مقابر دايسونج دونج، وهي إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول كوريا الجنوبية أمطار كوريا الجنوبية الفيضانات فيضانات كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر من رد صارم على مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا
تزداد التوترات مجددًا في شبه الجزيرة الكورية مع اقتراب موعد المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، المقررة من 18 إلى 28 أغسطس الجاري.
وفي بيان شديد اللهجة، حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الديقراطية الشعبية، نو كوانغ تشول، من أن بيونغ يانغ سترد بحزم وتمارس حقها السيادي في الدفاع عن النفس إذا حدث أي استفزاز خلال هذه التدريبات.
ووصف نو كوانغ تشول المناورات، المعروفة باسم “درع الحرية أولتشي”، بأنها “استفزاز مباشر وتهديد حقيقي يزيد من توتر الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية”، مؤكّدًا أن جيش كوريا الديمقراطية سيعتمد على موقف مضاد شامل وحازم للتصدي لأي تحركات هجومية، واصفًا التدريبات بأنها السبب الرئيسي لتدهور الوضع الأمني في المنطقة، رغم التعديلات والتأجيلات التي شهدتها هذا العام.
واتهم الوزير الكوري الشمالي الحليفين سيئول وواشنطن بمحاولة تقويض الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن المهمة الأساسية لجيش كوريا الديمقراطية تتمثل في “ردع الاستفزازات وحماية السلام”.
وأوضح أن بيونغ يانغ ستُمارس بحقها في الدفاع عن النفس بشكل صارم إذا ما تخطى أي استفزاز خط الحدود الفاصل بين البلدين.
في المقابل، ردت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على هذه التصريحات بنفي الاتهامات، مؤكّدتين أن المناورات دفاعية بحتة وتهدف إلى “الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأوضحت وزارة الدفاع في سيئول، في تصريحات اليوم الاثنين، أن التدريبات العسكرية تُجرى بانتظام للحفاظ على حالة تأهب مشتركة، وأنها ساهمت على مدى سنوات في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات العسكرية بين الكوريتين، حيث شهدت الأسابيع الماضية تحركات متبادلة من المناورات والتصريحات المتشددة، وسط مخاوف دولية من إمكانية اشتعال نزاع أوسع.
كما برزت تقارير تفيد بأن كوريا الديمقراطية قامت مؤخرًا بتفكيك مكبرات صوت موجهة كانت تستخدمها لنقل رسائل استفزازية إلى الجنوب، في خطوة قد تكون محاولة لخفض التصعيد، لكنها لم تنجح في تهدئة الخطاب العسكري المتصاعد.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 19:30