صربيا تعطل قنبلة تزن نحو 300 كيلوغرام من مخلفات الحرب العالمية الأولى
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عطلت الشرطة في صربيا قنبلة مدفعية تعود إلى الحرب العالمية الأولى وتزن نحو 300 كيلوغرام ونقلتها من موقع بناء قرب البرلمان الصربي في بلغراد.
وأكد متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس أن القنبلة نُقلت إلى منطقة رملية شاسعة على بعد 60 كيلومترا شرق العاصمة الصربية حيث تم تدميرها بأمان.
وقال وزير الداخلية إيفيكا داسيتش إن “130 من عناصر الشرطة شاركوا في العملية”.
وأمرت الشرطة في وقت سابق السكان بإخراج سياراتهم من منطقة العمليات، كما نصحتهم بمغادرة منازلهم.
وعثر على القنبلة في 18 أيلول/سبتمبر أثناء أعمال بناء في مرأب تحت الأرض بالقرب من البرلمان الصربي في وسط بلغراد.
وأكد داسيتش أن الجسم المستخرج كان جهازا مدفعيا استخدمه الجيش النمسوي-المجري أثناء حصار بلغراد.
وقال “يزن 287 كيلوغراما، ويبلغ طوله 113 سنتيمترا، وقطره 30,5 سنتيمترا”.
كانت بلغراد إحدى أولى المدن الكبرى التي استهدفتها قوة عظمى خلال الحرب العالمية الأولى.
قصفت النمسا والمجر المدينة في 29 تموز/يوليو 1914، بعد يوم واحد من إعلان الحرب على صربيا.
وفي السنوات الأخيرة، تم العثور على عدة قنابل يعود تاريخها إلى صراعات سابقة في صربيا. وكانت جميعها تحتوي على مواد متفجرة، وأُبطل مفعولها بنجاح ومن دون حوادث تُذكر بحسب الجهات المعنية.
المصدر أ ف ب الوسومالحرب العالمية الأولى صربياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى صربيا الحرب العالمیة الأولى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.