أستاذ علوم سياسية: حركة “الشباب المجاهدين” تنظيم عابر للحدود
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن الظاهرة الإرهابية في الصومال ارتبطت بحركة “الشباب المجاهدين” التي تعتبر التنظيم الإرهابي الأكثر انتشارًا في الصومال، ويمتد تأثيره بشكل عابر للحدود في بعض دول الجوار في إقليم شرق إفريقيا.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حركة الشباب المجاهدين تُعتبر تنظيم عابر للحدود، وصُنفت هذه الجماعة بأنها أحد أبرز الجماعات الإرهابية على مستوى العالم وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي صدر في 2022.
وأوضح أن نشأة تنظيم شباب المجاهدين يعود إلى عام 2004، ولكن هذا التنظيم بدأ ينتشر منذ منتصف عام 2006، خاصة وأن هذه الحركة بدأت تُمارس بعض الأنشطة الإرهابية على أرض الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب المجاهدين الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
رمضان الرواشدة يحفر كلماته على ضفتي النهر
صراحة نيوز- بقلم / سارة طالب
حين يصبح النهر جسرًا للذاكرة والوفاء
في زمن تتشابك فيه الجغرافيا بالموقف، وتنسج فيه الذاكرة خيوطًا من الوفاء والعشق العابر للحدود، جاءت المسرحية “النهر لن يفصلني عنكِ لتعيد تعريف العلاقة بين المكان والروح، بين التاريخ والحب، وبين الأردن وفلسطين ليس كبلدين، بل كضفتين لقلب واحد. ومن قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، في مركز الحسين الثقافي رأس العين، شهدنا عرضًا استثنائيًا حوّل الكلمات إلى مشاهد، والرموز إلى وجدان متدفق يخاطب الروح.
سعدت بتلبية دعوة الكاتب رمضان الرواشدة وزوجته العزيزة قبل يومين، لحضور العرض المسرحي “النهر لن يفصلني عنكِ ، فكان لهذا العمل الوطني النبيل أثرٌ عميقٌ في النفس، إذ تحوّل إلى أداة فنية راقية لتحريك المشاعر العروبية الجياشة التي أبكتنا في أكثر من مشهد. لقد توهج النص، وتألقت الرؤية المسرحية، فكانت لحظات العرض كأنها نداءات من القلب تهتف باسم الأرض والهوية والوفاء. لم يكن الحضور مجرد مشاهدة، بل مشاركة وجدانية في قصة شعبين لا يفصل بينهما النهر، بل يجمعهما الألم، والأمل، والعشق العابر للحدود.
هذه المسرحية المأخوذة عن رواية الكاتب الأردني العابر للحدود رمضان الرواشدة والصادرة عن دار أزمنة، وإخراج الفنان صلاح الحوراني حملت معان سامية وروحًا أدبية تنتمي إلى الأدب الروحي-السياسي، حيث تمتزج المناجاة الصوفية بالسرد التاريخي في قصة تتخذ من نهر الأردن محورًا للحب والانتماء والحنين. لم تكن القدس في النص مجرد مدينة، بل كانت معشوقة ووطنًا وذاكرة، تجمع ولا تُفرق، تشتعل حضورًا في وجدان المتلقي.
إخراجيًا، لم يتبع الحوراني خطًّا تقليديًا في تحويل الرواية إلى عمل مسرحي، بل اتجه إلى تجريد الرموز ومخاطبة الحس عبر المونودراما، حيث تنطق الإيماءات وتغني الظلال، وتندمج الأصوات في تأمل داخلي يجمع الضفتين على خشبة واحدة. العرض نزع عن نفسه الشكل الخارجي، وارتدى ثوب الفكرة، مما منح الجمهور لحظة لقاء صوفية مع الذات والهُوية.
حيث جسّد العرض ثلاثة ممثلين بارعين أريج دبابنة ونادين خوري ومنذر خليل.
الذي جسّد صراعًا داخليًا حيًا بين الانكسار والوفاء، عبّر عن الحلم المكسور…..