أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تريد ردًا من حزب الله حتى تتسع دائرة الصراع (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن حزب الله في الوقت الراهن وصل إلى مرحلة التسخين للوصول إلى حرب مفتوحة بمعناها الشامل والكامل لأن الحزب أصبح في مأزق حقيقي بين الرد وعدم الرد، لأن عدم الرد على هذه الهجمات، سيؤدي إلى إقدام حكومة رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو على استمرار عملياتها العسكرية بشكل واضح.
وأضاف "فارس"، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن نتنياهو لن يتوقف حتى يعود سكان الشمال مرة أخرى إلى مواقعهم لأن هذا الهدف الأول لبنك الأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد ردًا من حزب الله حتى تتسع دائرة الصراع.
وتابع "عودة سكان الشمال إلى إسرائيل لن يحدث بالحرب ولكن من خلال التفاهمات السياسية وتطبيق القرار رقم 1701 بكل أبعاده السياسية والدبلوماسية"، مؤكدًا أن انفجار الأوضاع في المنطقة بشكل عام قاب قوسين أو أدنى لأن الاحتلال يرغب في اتساع رقعة الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس الدبلوماسية العلاقات الدولية القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية حكومة الاحتلال دولة الاحتلال رئيس دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة
شهدت الساعات الماضية تحركات دولية وأوروبية لمواجهة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة بعد استهداف مدنيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، إلى جانب جرائم أخرى مستمرة بحق الشعب الفلسطيني ضمن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وفي جنيف اعتبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أمس، أن «المشاهد المروعة» لمقتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة ناتجة عن «خيارات متعمدة» تهدف إلى حرمانهم من وسائل البقاء في القطاع المحاصر.
وأضاف في بيان: «يشاهد العالم يوميًا مشاهد مروعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يسعون للحصول على الطعام ببساطة».
وكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لفتح تحقيق مستقل في الحوادث القريبة من مراكز توزيع المساعدات، مؤكدًا أنها «ليست حوادث معزولة».
وأضاف قائلًا: «لدينا الفرق والخطة والإمدادات والخبرة. افتحوا جميع المعابر، واسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات، واضمنوا عدم توقف قوافلنا بسبب التأخيرات أو الرفض. أطلقوا سراح الرهائن، ونفذوا وقفًا فوريًا لإطلاق النار».
جرائم دولية
أما في فرنسا فطالبت جمعيات حقوقية القضاء الفرنسي بمنع معرض باريس للطيران، المقرر عقده من 16 إلى 22 يونيو، من استقبال شركات إسرائيلية، معتبرة أنها تشارك في «ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق» في غزة من خلال توريد معدات حربية.
وخلال جلسة استماع موجزة أمام محكمة بوبيني في باريس، قدم محامون من جمعيات «أتاك-فرنسا»، «ستوب فيولانس آند وور»، «سورفي»، ومنظمة «الحق» الفلسطينية غير الحكومية لحقوق الإنسان، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، طلبًا مفصلًا للمحكمة بإصدار قرار عاجل يلزم المعرض «باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ترويج أو استقبال الشركات أو الوفود أو الوسطاء المتورطين في استمرار الجرائم التي ترتكبها إسرائيل».
تحقيق فوري
ومن جانبها دعت الحكومة البريطانية، أمس، إلى إجراء «تحقيق فوري ومستقل» في سلسلة الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في غزة خلال الأسبوع الجاري.
ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، سقوط شهداء فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الطعام بأنه «أمر مقلق للغاية»، مشيرًا إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بتوزيع المساعدات «لا تراعي أدنى المبادئ الإنسانية».
وفي مدريد ألغت الحكومة الإسبانية صفقة لشراء 168 قاذفة و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من شركة «رافائيل» الإسرائيلية، بعد إلغاء عقد آخر للذخائر مع شركة إسرائيلية أخرى.
ونقلت صحيفة «إل باييس» عن مصادر حكومية أن قيمة الصفقة بلغت 287.5 مليون يورو، وكان من المقرر تصنيع المعدات في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الإسرائيلية.
وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الإسبانية لوكالة فرانس برس أن الوزارة بدأت عملية إلغاء التراخيص الإسرائيلية، بهدف «إعادة توجيه البرامج نحو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية».
وفي إيرلندا أعلنت جامعة ترينيتي كولدج المرموقة، أمس أنّها ستقطع كلّ العلاقات مع الاحتلال احتجاجا على «الانتهاكات المستمرّة للقانون الدولي والإنساني» خلال العدوان على قطاع غزة.
وأتى ذلك غداة إعلان جامعة سويسرية قطع علاقاتها مع أبرز جامعات الاحتلال على خلفية القضية ذاتها.