تفسير حلم الغرق في المنام.. دلالة على نجاة أم مشاكل؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد يوم شاق طويل، يخلد الإنسان إلى نوم عميق، تراوده الكثير من الأحلام، لعل منها رؤية الشخص غارقًا لا يتمكن من النجاة، الذي يحمل الكثير من التفسيرات والدلالات المختلفة وفقًا لابن سيرين والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.
تفسير حلم الغرق في المنامذهب ابن سيرين إلى أن الغرق في المنام له الكثير من التفسيرات والدلالات، فيشار إلى أن البحر هو المال والجاه والسلطان، والغرق في جوفه يعني الحصول على الأموال والثروات، ومن يجد نفسه غارقًا فيه في أموره الحياتية ففي ذلك دلالة على أنه ينال خير الدنيا وملذاتها.
أما من رأى أنه مات من الغرق، ففي ذلك إشارة إلى أنه غارق في الشهوات والملذات، أما من استطاع الخروج من هذا الغرق والنجاة، ففي هذا إشارة إلى سيكون قادرًا على الخروج من هذه الملذات بسلام، فالخروج من البحر بعد الغرق يدل على التوبة.
أما من وجد نفسه يغوص في عرض البحر، ففي ذلك دلالة على كونه سيصل إلى مناصب عالية في الدنيا، أنها سيتمتع بصحبة الأغنياء وأصحاب النفوذ، ومن وجد نفسه يغرق في عرض البحر فسوف يأتيه نصيب من سلطة أو منصب كبير لغرقه في البحر الواسع.
من وجد نفسه غارقًا في مياه صافية، لدرجة أن يرى البحر من شدة صفائه دون أن يموت، ففي ذلك دلالة على كثرة الخير والبركة والمال والجاه والسلطان، أما من رأى في منامه شخصًا يغرق وحاول إنقاذه ونجح في ذلك، ففي ذلك إشارة إلى أنه يساعد شخص قريب منه على الصلاح والنجاح والترقية في عمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرق تفسير حلم الغرق في المنام ابن سيرين دلالة على الغرق فی ففی ذلک إلى أن فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أغنى حطام في التاريخ.. كنز أسطوري يظهر بعد 300 عام من الغرق
#سواليف
في #تطور_علمي_مثير، أكدت #أحدث #الدراسات #هوية_واحدة من #أشهر #السفن_الغارقة في #التاريخ_البحري، #السفينة_الإسبانية “سان خوسيه”، التي ابتلعتها أعماق البحر الكاريبي عام 1708 أثناء توجهها نحو قرطاجنة في كولومبيا، محمّلة بكنزٍ أسطوري من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
السفينة التي وصفت بأنها “أغنى حطام في العالم”، غرقت إثر انفجار مدمر في مخازن البارود الخاصة بها بعد تعرضها لهجوم من سفن حربية بريطانية، بحسب تقارير نشرها موقع “لايف ساينس”.
واستقر الحطام منذ ذلك الحين على عمق يقارب 600 متر قبالة سواحل كولومبيا، حاملاً ما يُقدّر بنحو 200 طن من الكنوز، تُقدر قيمتها السوقية اليوم بنحو 17 مليار دولار.
مقالات ذات صلةعملات ذهبية تؤكد الهوية
ومنذ الإعلان عن اكتشاف السفينة عام 2015، كثفت السلطات الكولومبية عملياتها الاستكشافية، ونفذت البحرية الكولومبية أربع بعثات بين عامي 2021 و2022، مستخدمة غواصات روبوتية لرصد الحطام. وكانت النتيجة كشف عدد من العملات الذهبية المبعثرة في قاع البحر، والتي مكّنت الباحثين من التأكيد القاطع على هوية السفينة.
ووفقاً للباحثة دانييلا فارغاس أريزا من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، فإن الفحص الدقيق للعملات باستخدام تقنية التصوير الفوتوغرامتري، سمح بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، أظهرت أن هذه العملات سُكّت في ليما (بيرو حالياً) عام 1707، وحملت رموزًا ملكية تشير إلى تاجي قشتالة وليون، مما أكد أصولها الإسبانية.
جزء من أسطول ملكي
كانت “سان خوسيه” جزءاً من أسطول “فلوتا دي تيرا فيرمي” الإسباني، الذي احتكر نقل الكنوز من أمريكا الجنوبية إلى إسبانيا بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.
وضمن ذلك السياق، كانت السفينة بمثابة شريان مالي للعرش الإسباني، تنقل ثروات ضخمة من ممالك مثل غرناطة الجديدة (كولومبيا حالياً) وبيرو.
نزاع تاريخي في الأفق
رغم البُعد التاريخي للاكتشاف، لا تخلو القضية من تعقيدات قانونية. فقد أعلنت الحكومة الكولومبية نيتها إنشاء متحف لعرض كنوز “سان خوسيه”، إلا أن الحكومة الإسبانية تعارض ذلك، مؤكدة ملكيتها القانونية للسفينة باعتبارها جزءًا من تراثها البحري، بغض النظر عن موقع أو تاريخ غرقها.
ويُنتظر أن تحتدم المعركة القانونية حول حقوق استرداد الكنوز، في واحدة من أبرز النزاعات المعاصرة بين الدول بشأن التراث البحري الغارق.