أكد ممثلون عن السلطات العسكرية التي تحكم غينيا منذ انقلاب عام 2021 تأييدهم لترشح رئيس المجلس العسكري، مامادي دومبويا، في الانتخابات الرئاسية. وأشار المتحدث باسم الرئاسة، الجنرال أمارا كامارا، في لقاء مع الصحفيين يوم الجمعة، إلى أنه سيشجع دومبويا إذا قرر الترشح، موضحًا أن لديه الحق والمؤهلات لذلك، ولا يوجد ما يمنعه دستوريًا من المشاركة في الانتخابات.

على الرغم من أن ميثاق المرحلة الانتقالية الذي أقره المجلس العسكري بعد الانقلاب يمنع أعضاءه من الترشح في “انتخابات وطنية أو محلية”، أشار كامارا إلى إمكانية تجاوز هذا الشرط من خلال اعتماد دستور جديد لغينيا، ما سيفتح الباب أمام دومبويا لخوض الانتخابات.

وكانت السلطات الغينية قد طرحت في أواخر يوليو مسودة دستور جديد تهدف إلى عرضه على استفتاء عام قبل نهاية العام، إلا أن موعد التصويت لم يُحدد بعد، في ظل رفض المسودة من قِبل الأحزاب الرئيسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني. ورغم أن الجنرال دومبويا كرر في الأشهر التي تلت الانقلاب التزامه بعدم الترشح للرئاسة، إلا أن موقف المجلس العسكري تغير.

تحت الضغط الدولي، تعهد المجلس العسكري بتسليم السلطة لمدنيين منتخبين بحلول نهاية عام 2024، لكنه لاحقًا أشار إلى أنه لن يلتزم بهذا الجدول الزمني. وفي تقرير بثته القناة التلفزيونية الوطنية، أكد وزير الخارجية الغيني أمام دبلوماسيين وممثلين للفرنكوفونية في باريس أن الانتخابات التي ستعيد البلاد إلى النظام الدستوري ستجرى في عام 2025.


وقال موريساندا كوياتي: «نظراً لأن السكان والمجتمع الدولي يلمسون التقدم الديمقراطي بشكل أفضل عند مستوى الرئاسة، يمكننا أن نبدأ بالانتخابات الرئاسية على أنها تعهد بالالتزام» بالانتقال المدني للحكم.
بدوره، ألمح كامارا، الجمعة، إلى إمكان إجراء الانتخابات الرئاسية حتى قبل إقرار الدستور الجديد.ورأى أن «الغينيين متعطشون اليوم لرؤية وجه رئيسهم المقبل؛ لذا الحكومة منفتحة على كل التماس في هذا الاتجاه للسماح بإجراء الانتخابات، بما في ذلك البدء من القمة (أي الانتخابات الرئاسية) وصولاً إلى القاعدة».
كذلك أكد المتحدث باسم الحكومة عثمان غوال ديالو انفتاحه على ترشح دومبويا إلى الانتخابات الرئاسية.
ويسعى المجلس العسكري إلى قمع أي معارضة، وحظر التظاهرات ووسائل الإعلام المنتقدة له. وتمّ توقيف عدد من قادة المعارضة أو الاشتباه بهم أو دفعهم إلى المنفى. ومطلع تموز/يوليو، فقد أثر مسؤولان في مجموعة مدنية منحلّة تطالب بعودة المدنيين إلى الحكم.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية

استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، الذي قدّم تهانيه إلى الدكتور تكالة بمناسبة نيله ثقة أعضاء المجلس وانتخابه إلى جانب أعضاء مكتب الرئاسة.

وتناول اللقاء مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، والجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لإنهاء حالة الانقسام وترسيخ التوافق، ودفع العملية السياسية نحو تنفيذ انتخابات حرّة ونزيهة تعبر عن تطلعات الشعب الليبي وتسهم في تعزيز مسار السلام والاستقرار.

وأكد السفير خلال اللقاء دعم الاتحاد الأوروبي للدور المحوري الذي يضطلع به المجلس الأعلى للدولة في تحقيق التوازن السياسي والتشريعي، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، ويسهم في استعادة ليبيا لمكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • سفارة مصر ببوروندي تستقبل الناخبين فى ثانى أيام الانتخابات
  • المستشار أحمد بنداري: المشاركة في الانتخابات تعتمد على حشد كل مرشح لأنصاره
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: نتبع وسائل التقنية الحديثة في عمليات التصويت بـ الخارج
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: تجهيز البعثات بالخارج لـ تصويت المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ
  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • سفير مصر في كندا: اكتمال الاستعدادات لاستقبال الناخبين بانتخابات الشيوخ
  • رئيس «الوطنية لـ الانتخابات»: انتخابات مجلس الشيوخ ستجرى تحت إشراف قضائي كامل
  • التصويت أو الغرامة.. 500 جنيه لمن يتخلف عن المشاركة في الانتخابات دون عذر
  • ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة