أستراليا تقدم مساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة بقيمة 10 ملايين دولار أسترالي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان مشترك مع وزير التنمية الدولية والمحيط الهادئ بات كونروي اليوم أن أستراليا ستقدم مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة بقيمة 10 ملايين دولار أسترالي.
وقال البيان “سيتم توجيه التمويل الجديد إلى منظمة اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وسيوفر مساعدات منقذة للحياة، مع التركيز على النساء والفتيات، بما في ذلك تقديم الدعم الغذائي”.
وأضاف البيان “منذ 7 أكتوبر، التزمت أستراليا بتقديم 82.5 ملايين دولار أسترالي كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية في غزة والاستجابة لأزمة اللاجئين التي طال أمدها في المنطقة، أستراليا تواصل الضغط من أجل تقديم مساعدات إنسانية آمنة وسريعة وغير معوقة للأشخاص المحتاجين إليها بشدة، ولحماية جميع العاملين في مجال الإغاثة”.
وقالت الوزيرة وونغ “إن الدعم الأسترالي سيساعد في معالجة الوضع الإنساني المتدهور من خلال توفير التغذية ومنتجات النظافة الصحية الأساسية. إن الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة وغير المعوقة يجب أن تصل إلى المدنيين، ويجب حماية العاملين في مجال الإغاثة لتمكينهم من أداء عملهم المنقذ للحياة، وسنواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والإفراج عن الرهائن”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أستراليا مساعدات إنسانیة
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
الولايات المتحدة – وافق مجلس النواب الأمريكي امس الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار.
وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونغرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك.
وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا.
وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام.
وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد.
ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع.
ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونغرس باسم “الإلغاءات” لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونغرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تحديدا التي تستهدف هيئة البث العام والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحظى بشعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري.
وإذا وافق مجلس الشيوخ أيضا على حزمة تخفيضات الإنفاق، فإن نطاقها وإن كان محدودا للغاية مقارنة بالتخفيضات التي تجاوزت تريليون دولار والتي وعدت بها وزارة كفاءة الحكومة، سيجنّب إدارة ترامب الطعون القانونية المتعلقة بتخفيضاتها في التمويل الفيدرالي.
وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه يتوقع طلبات إضافية من البيت الأبيض مستقبلا.
وسيحال الطلب الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يحتاج إلى موافقة 51 عضوا جمهوريا فقط، لكن مصيره هناك غير واضح، إذ أبدى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مخاوفهم بشأن التخفيضات.
المصدر: وكالات