دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، "سكان جنوب لبنان للابتعاد فورا عن الأماكن والمنشآت التي يستخدمها حزب الله، وفقًا لما أوردته وكالة" سبوتنيك".

أستاذ علاقات دولية: حزب الله يستعد لحرب مفتوحة على إسرائيل (فيديو) وزير الدفاع الأمريكي يؤكد دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها


وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في كلمة له، إن "إسرائيل رصدت في الساعات الأخيرة استعداد حزب الله لمهاجمة مواطني دولة إسرائيل"، مضيفًا أن "كل من يتواجد بجوار أو داخل مباني يخفي داخلها حزب الله وسائل قتالية مطالب بالابتعاد عنها فورا".


وتابع هاغاري: "في الوقت القريب سيهاجم جيش الدفاع أهدافًا إرهابية في منطقة لبنان لإزالة التهديدات"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل بدأت بقصف مواقع لحزب الله في لبنان بعد مؤشرات على عزمه إطلاق النار على إسرائيل".
وردا على سؤال حول إمكانية التوغل البري في لبنان، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "الجيش سيفعل كل ما يلزم لإعادة الأمن إلى شمال إسرائيل"، مؤكدا أن الضربات في لبنان ستستمر في المستقبل القريب.
وجدّد هاغاري التأكيد على "عزم الجيش إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال"، متهمًا "حزب الله" بتحويل جنوب لبنان إلى ساحة مواجهة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان حزب الله دانيال هاغاري إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت- قتل شخصان الثلاثاء 10 يونيو 2025، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل اسرائيل غاراتها على لبنان وتقول إنها تستهدف فيها عناصر حزب الله ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن "الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح".

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.

ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكا "سافرا" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.

وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلا عن تضرر 71 مبنى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة.

وتوعدت اسرائيل الجمعة بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الجمعة "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل".

وأضاف "يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كما نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.

وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023.

وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار.

وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن".

وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلا للحزب اللبناني الذي خرج منهكا من الحرب التي قتلت فيها إسرائيل عددا كبيرا من قياداته ودمّرت جزءا كبيرا من ترسانته.

ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مشيرة الى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في حزب الله.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • لودريان لحزب الله: هناك من يريد افتعال مشكلة مع اليونيفيل لإنهاء مهمّتها
  • شهيد و3 جرحى بغارة للعدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • شهيدان بعدوان جديد جنوبي لبنان.. والجيش يفتش مبنى في الضاحية الجنوبية
  • عن استهداف شبعا.. بيان للجيش الإسرائيلي!
  • توتر في جنوب لبنان.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً من قوات اليونيفيل (فيديو)
  • مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان