أمريكا وكابوس السلاح: إطلاق نار جماعي يخلّف قتلى وجرحى بولاية ألاباما
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عمل رجال الإطفاء، اليوم الأحد، على تنظيف موقع إطلاق النار الجماعي الذي وقع في برمنغهام بولاية ألاباما الأمريكية، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين.
ولم يتمّ القبض بعد على أي شخص، كما لم يتمّ تحديد أهداف مطلقي النار. وقال رئيس الشرطة سكوت ثورموند في مؤتمر صحفي إن سبب إطلاق النار ربما يعود لـ ”عملية اغتيال“ تمت مقابل أجر.
وقد عثرت الشرطة على ثلاثة أشخاص مصابين بطلق ناري على الرصيف من بينهم امرأة، لقوا حتفهم في مكان الحادث.
ويعتقد المحققون أن الضحايا الآخرين وقعوا وسط تبادل إطلاق النار. وقد عُثر على أكثر من 100 رصاصة في المكان.
Relatedعملية مزدوجة بين دهس وإطلاق نار جنوبي تل أبيب تسفر عن 4 إصابات بعضهم بحالة خطرة4 قتلى وجرحى آخرون جراء إطلاق نار بمحيط مسجد بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عمانقُـتل أمام عينيّ ابنه... جريمة إطلاق نار على رجل ثلاثيني تهز السويدوقع حادث إطلاق النار يوم السبت في حوالي الساعة 11 مساء في فايف بوينتس ساوث، وهي منطقة مليئة بأماكن الترفيه والمطاعم والحانات التي غالباً ما تكون مزدحمة في عطلة نهاية الأسبوع.
وحثّت الشرطة سكان المنطقة على تقديم أية معلومات قد تساهم في توقيف المعتدين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الأميركية تبدأ ملاحقة مشتبه في إطلاق نار بولاية كنتاكي أوقع 7 جرحى مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن إطلاق نار في مدرسة ثانوية قرب أتلانتا: 4 قتلى و9 مصابين جريمة الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال ألاباما إطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل أوروبا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل أوروبا غزة جريمة الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال ألاباما إطلاق نار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل أوروبا غزة روسيا فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية حيفا اعتداء إسرائيل البيئة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".