مبادرة 100 مليون شجرة.. جهود حثيثة لمواجهة تغير المناخ وتحسين البيئة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شملت المرحلتان الأولى والثانية 13 محافظة حتى الآن، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لمواجهة آثار تغير المناخ والتصدي لمشكلة التصحر. كما تهدف المبادرة إلى زيادة الإنتاج المحلي من الأخشاب وتقليل فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى فوائدها البيئية والجمالية والاقتصادية المتعددة.
الجزر الوسطى
تُنفذ المبادرة في الطرق والجزر الوسطى، والظهير الصحراوي للمحافظات، وكذلك في المواقع الحكومية مثل المدارس والجامعات ومراكز الشباب، بالإضافة إلى مداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والمناطق الصناعية.
وأوضح تقرير وزارة الزراعة أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة بالكامل، حيث تم تزويد المحافظات المستهدفة، والتي تشمل 7 محافظات هي: القليوبية، الغربية، بني سويف، المنيا، الفيوم، أسيوط، والوادى الجديد، بعدد 1.3 مليون شجرة من 17 صنفًا من الأشجار الخشبية والمثمرة. ومن بين هذه الأصناف: كافور، باولينا، حور أبيض، ماهوجني، أكاسيا، كينوكاربس، تيكوما، كازورينا، تيفيتا، دفلة، سرو بلدي، نَبَق، ليمون، برتقال، زيتون، يوسفى، ورمان.
خلال المرحلة الثانية من المبادرة، يجري حاليًا الانتهاء من توريد 995 ألف شجرة إلى محافظات القاهرة، المنوفية، جنوب سيناء، بورسعيد، الوادي الجديد، والبحر الأحمر، بالإضافة إلى المنشآت التابعة لوزارة الصحة في جميع أنحاء الجمهورية. وتشمل هذه الشجرات 18 صنفًا من الأشجار الخشبية والمثمرة، منها: ليمون، زيتون، فرشة زجاج، أكاسيا، جلوكا، كونوكاربس، برتقال، يوسفى، جوافة، مانجو، تيكوما، تين، خوخ، كازورينا، كافور، نبق، ماهوجني، وتوت عماني.
كما أوضح التقرير أنه تم زراعة 800 ألف شجرة في الغابات، وتم إدراج المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة ضمن المبادرة، بهدف زيادة المساحات الخضراء فيها وتحسين البيئة. يجري التنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات لاختيار المواقع المناسبة لزراعة هذه الأشجار لضمان استدامتها وتحقيق أهداف المبادرة.
تهدف المبادرة إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين جودة الهواء، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما تسعى لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
تلقى مبادرة رئيس الجمهورية اهتمامًا كبيرًا من الدولة، مع التوسع في التشغيل نظرًا لفوائدها البيئية والجمالية والاقتصادية. كما تُؤخذ بعين الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة وبالأعداد المناسبة، لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب وتقليل تأثيرات التغيرات المناخية السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنتاج المحلى فاتورة الاستيراد الجزر الوسطى
إقرأ أيضاً:
مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
دبي: «الخليج»
في 10 يونيو تحتفل «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد» بمرور 15 عاماً على إنشائها، في إطار مؤسسي مستدام، يعمل من خلاله المشروع لدعم المجتمع الإماراتي والأفغاني بمشروعات تكفل سبل العيش الكريم، إذ وصل عدد المستفيدين من مؤسسة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان منذ إطلاقها في عام 2010 حتى اليوم، إلى أكثر من 8000 امرأة في أفغانستان وحدها تشكل الأرامل منهن نسبة 35 في المئة، وهن العائلات الوحيدات لأسرهن.
كما يوفر المشروع آلاف الوظائف في مجالات مختلفة، أبرزها إنتاج السجاد اليدوي، ويساعد في تحسين مستوى المعيشة في الريف، إذ يبلغ عدد العاملين في المشروع حالياً أكثر من 4 آلاف عامل، 70% منهم من النساء من مختلف التخصصات.
بهذه المناسبة قال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمبادرة: «انطلاقاً من رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المجتمعات المحتاجة، فإنني أشعر بفخر كبير لتنفيذ هذا المشروع النبيل».
وأوضح أن الاحتفال بمناسبة مرور 15 عاماً على إنشاء المبادرة، ونستعد للتوسع عالمياً بدءاً من الإمارات وأفغانستان، ثم حالياً تخدم المبادرة في تنزانيا حيث تعمل على خدمة المزارعين ويستفيد منها في تنزانيا 2500 مزارع، كما نستعد للتوسع في 50 بلداً حول العالم.
وأضاف مايواند: «أسّس مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، وهو يسعى إلى إحداث تغيير في واقع حال نساء وأطفال المجتمعات في دول العالم، كما يستثمر المشروع محلياً في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ويسهم في إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتوفير فرص العمل».
يذكر أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد توسعت منذ عام 2010، ما أثر بشكل مباشر على أكثر من 2,000,000 شخص.
تقوم المبادرة على 4 ركائز أساسية هي الرعاية الصحية، والتعليم، والحفاظ على الفنون والثقافة، والاستشارات الاستراتيجية.
كما يهدف مشروع زولية «Zuleya» لبيع السجاد المصنوع يدوياً ومنتجات الحياة العصرية التي يتم تصنيعها في أفغانستان إلى إعادة استثمار جميع الأرباح في دعم مشاريع المبادرة.
وتعتبر مبادرة «الحي الإماراتي» مبادرة تهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب في دولة الإمارات، وتوفر لهم بيئة حاضنة ومتكاملة لنمو أعمالهم. يقع «الحي الإماراتي» في مطار دبي الدولي.
كما أنشأت المبادرة مختبر الدبلوماسية، وهو منصة للحوار المفتوح والابتكار في مجال الدبلوماسية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
ومبادرة هنقر HUNGER هي طريقة للعناية بصحتك أثناء العطاء لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.