مقالات مشابهة شركة AOC تطرح شاشة ألعاب Q27G12ZE/D بمعدل تحديث 240 هرتز

‏22 دقيقة مضت

وزيرة المالية البريطانية تتعهد بعدم التقشف رغم الموازنة الصعبة

‏25 دقيقة مضت

لينوفو تطلق لابتوب ThinkPad T14s Gen 6 بمعالجات AMD الجديدة

‏26 دقيقة مضت

أدنوك للتوزيع تقر توزيع 350 مليون دولار أرباحًا عن النصف الأول 2024

‏28 دقيقة مضت

كيف اطلع نتائج الثالث متوسط؟… “وزارة التربية العراقية” توضح

‏31 دقيقة مضت

تسريبات: آيفون 17 قد يجلب شاشات 120 هرتز للطرازات الأساسية

‏33 دقيقة مضت

صنّاع الأفلام الشباب يبثّون الروح في شوارع طرابلس

في مدينةٍ لا صالة سينما فيها، يأتي مهرجانٌ صغيرٌ في حجمه، وكبيرٌ في معانيه، ليُعيد طربلس إلى الشاشة ويعيدَ الشاشة إليها، وإن لأسبوعٍ واحد.

كما في كل عام، يُختتم فصل الصيف في عاصمة الشمال اللبناني بزحمةٍ بين أزقّة منطقة المينا المحاذية للبحر. إنّهم سيّاحٌ من نوعٍ آخر؛ هم صنّاع أفلام وخبراء سينمائيون لبنانيون وعرب قصدوا المكان للمشاركة في «مهرجان طرابلس للأفلام» الذي بلغ، هذه السنة، دورته الـ11.

تمتد فعاليات المهرجان بين 19 و25 سبتمبر (إدارة المهرجان)

مصر بضيافة «المينا»

أكثر ما يلفت المُنتج المصري محمد تيمور في هذا الحدث الثقافي، هو «تلك الحميميّة التي تتيح فرصة التعارف عن قربٍ وبعُمق بين صنّاع أفلام آتين من حول العالم العربي». يوافقه زميله وابنُ بلده، المُخرج محمود عاصي، الرأي، ويضيف، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «لا وقت ضائع هنا، فالمساحات الضيّقة ولّادة أفكار وإلهام»، وأنّ «سرّ مهرجان طرابلس للأفلام ليس في كمّ ما يقدّم، بل في نوعه».

الشابان المصريان، اللذان يحمل كل منهما مشروعه السينمائي إلى طرابلس، مع أمل الحصول على دعم، لم يتردّدا في السفر إلى لبنان، رغم الظروف الأمنية الدقيقة. وجدا نفسَيهما يستمدّان الطمأنينة والضحكة من حلقةٍ من زملاء المهنة.

قصد المخرج محمود عاصي والمنتج محمد تيمور المهرجان من مصر لتقديم مشروعيهما (إدارة المهرجان)

الإصرار على الاستمرار

موسماً تلو آخر، يتكرّس المهرجان ملتقى للمواهب السينمائية العربية الصاعدة، ولروّاد مخضرمين في المجال، وهذا ما يؤكّده مؤسس ومدير «مهرجان طرابلس للأفلام» إلياس خلاط. يقول خلاط، لـ«الشرق الأوسط»: «رغم الأزمات التي لا تُحصى، والأثمان المعنوية والمادية الباهظة، ولا سيّما صعوبة تأمين التمويل، نحن متمسّكون بإصرارنا على الاستمرار».

ولعلّ أبرز ما رسمَ تلك الهويّة الشابة للمهرجان، وجعل منه مقصداً للأجيال الجديدة من المخرجين والمنتجين، منتدى «أيام صنّاع الأفلام». يشرح خلاط أن «هذا المنتدى المتخصص يأخذ حيّزاً أكبر، عاماً تلو عام»، أما أهمّ ما انبثق عنه فهي «منصة دعم الفيلم العربي القصير».

إلياس خلاط مؤسس ومدير «مهرجان طرابلس للأفلام» (إدارة المهرجان)

منصة فريدة عربياً

تكمن فرادة تلك المنصة في كونها الوحيدة في العالم العربي المخصصة لدعم الأفلام القصيرة. تخبر فاطمة رشا شحادة، منسقة المنتدى، كيف وُلدت فكرة المنصة منذ 3 سنوات: «لطالما لاحظنا، إلياس وأنا، خلال جولاتنا على المهرجانات السينمائية العربية، أنّ التمويل محصور بالأفلام الطويلة. وكنّا ندرك مسبقاً كم أنّ معاناة مخرجي الأفلام القصيرة كبيرة في الحصول على دعم مادّي، لذلك قررنا إطلاق المنصة في دورة 2022 من المهرجان».

حققت المنصة أول نجاحاتها مع وصول باكورة الأفلام التي دعمت؛ وهو «سكون»، من الأردن إلى «مهرجان برلين السينمائي». أما اليوم فقد تضاعفت حظوظ الأفلام القصيرة بالحصول على تمويل مع تضاعف عدد الداعمين المؤمنين بالمنصة، وهم يتنوّعون ما بين منظّمات غير حكومية وشركات إنتاج من كل من أوروبا والعالم العربي.

صحيحٌ أن المبالغ المقدّمة ليست كبيرة، ولا يزيد مجموعها عن 6 آلاف دولار، إلا أنّ لهفة المخرجين الشباب لعرض مشاريعهم ضمنها تَشي بأهمّيتها الفنية والمعنوية بالنسبة إليهم.

منسّقة منتدى المهرجان فاطمة رشا شحادة (إدارة المهرجان)

أبعد من الدعم المادي

تقف المخرجة اللبنانية شيرين كرم على المنبر أمام الحضور، ولجنة التحكيم التي ستقرر ما إذا كان فيلمها القصير يستحقّ الدعم. تدافع عن فكرتها كمَن يدافع عن أغلى القضايا على قلبه. هذا الانغماس في المشروع والتمسّك بإيصاله إلى الجمهور، يلعبان دوراً محوَرياً في اختيار الأفلام المستحقّة إلى تصفيات المنصة. تشدّد شحادة على تلك النقطة وتضيف: «وصل إلينا، هذه السنة، 39 مشروعاً من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد اخترنا الأفلام المؤهّلة على أساس الفكرة المطروحة، كما نظرنا إلى المخطط التمويلي مركّزين على المشاريع التي يفصلها عن التنفيذ مبلغٌ صغير، فدفعنا بها إلى الأمام».

من بين هؤلاء المخرجين، الذين لم يعد ينقصهم سوى مبلغ صغير لإتمام مشروعهم، اللبناني إيلي نجيم الذي وصل إلى مراحل فيلمه النهائية من هندسة الصوت والتلوين. اختار نجيم، في دقائقه السينمائية الـ20، قصة واقعية عن رجل يبيع عبوات المياه على الطريق، ويجمع مدخوله ليشتري به تابوته. يقول المخرج والممثل الشاب إنّ مشاركته في مهرجان طرابلس بصفته طالب دعم، تتخطّى البُعد المادّي؛ لأنّ المكان بالنسبة إليه هو «نقطة التقاء لتبادل الأفكار والمشاغل في هذه الفترة الصعبة، ومصدر إلهام واسترجاع الطاقة لكثيرين منّا».

المخرج والممثل اللبناني إيلي نجيم مقدّماً مشروع فيلمه القصير للجنة التحكيم (إدارة المهرجان)

المنتج المصري محمد تيمور، الحاضر مع فيلم «صفرة» للمخرج شريف البنداري، يشارك نجيم رأيه. يلفت تيمور إلى أنّ «المنصّة، ورغم المبالغ المتواضعة التي تُقدَّم، فإنها واجهة مميّزة للشباب العامل في قطاع الأفلام». يضيف: «هنا باستطاعتنا بناء سُمعة جيّدة للفيلم، وزيادة احتمالات انتشاره عربياً».

يذهب زميله المخرج محمد عاصي أبعد من ذلك ليقول: «وجودنا هنا في هذه اللحظة الأمنية الدقيقة، ووسط المخاطر المحيطة بلبنان، هو أهمّ ما في الأمر، فأسمى أهداف السينما هو تقريب الناس من بعضها البعض».

صنّاع الأفلام الشباب الذين قدّموا مشاريعهم إلى منصة الدعم (إدارة المهرجان)

فوز جماعيّ

حانَ وقت الإعلان عن الفائزين. الرهبة واضحة على ملامح المُخرجين والمنتجين الصاعدين، فأي دعم صغير سيدفع بمشاريعهم أشواطاً إلى الأمام. تذهب الجائزة الكبرى لشيرين كرم وفيلمها «عصفورين بحجر»، وتتوزّع المبالغ المتبقية على كل من نجيم وتيمور. لكنّ السعادة لا تقتصر على الرابحين، فالجميع يرفع شهادة المشاركة في المهرجان مبتسماً.

إن لم يكن الفوز مادياً فهو حتماً مهنيّ وفنّيّ. فإلى جانب فرصة التقدّم إلى منصة الدعم، يتيح المهرجان أمام صنّاع الأفلام الشباب المشاركة في ورش تدريب وندوات تُعنى بالشأن السينمائي من جوانبه كافةً.

يتجاور في المهرجان الفنانون المخضرمون والمواهب الصاعدة (إدارة المهرجان)

تقول شحادة، في هذا الإطار، إنّ إدارة المهرجان تسعى إلى «بناء جسور بين الشباب والخبراء المخضرمين في المجال». ويمكن معاينة ذلك عن قرب، خلال التجوّل في القاعات المستضيفة للأنشطة، إذ يتجاور هنا الممثل السبعينيّ بالمخرج العشرينيّ، والمنتجة المحترفة بكاتب السيناريو الصاعد، ليتبادل الجميع الخبرات السينمائية بتواضعٍ وسخاء.


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: مهرجان طرابلس للأفلام إدارة المهرجان دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يشهد فعاليات المهرجان الختامي للأنشطة المدرسية لمدرسة النصر ببني محمديات بمركز أبنوب

شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات المهرجان الختامي للأنشطة المدرسية "في البدء كانت مصر" لمدرسة النصر الخاصة ببني محمديات بمركز أبنوب، وذلك في إطار حرص مدرسة النصر الخاصة ببني محمديات على تتويج عام دراسي حافل بالإنجازات ودعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات.

وحضر الحفل الأنبا مرقس وليم مطران القوصية للأقباط الكاثوليك، واللواء عصام العمدة عضو مجلس النواب، والمهندس وحيد نجيب رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد للتربية والتنمية، وسوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، والمهندس هاني صابونجي المدير العام لجمعية الصعيد للتربية والتنمية، وهاني طلعت مدير منطقة أسيوط لجمعية الصعيد للتربية والتنمية، وأحمد حسانين بحر مدير إدارة أبنوب التعليمية، ومحمد فتحي ابو رشيد مدير التعليم الخاص، وأميرة صبحي مدير مدرسة النصر الخاصة ببني محمديات وممثل من مجلس الأمناء بالمدرسة، ولفيف من قيادات التربية والتعليم والمدرسة والطلاب وأولياء الأمور.

بدأ الفعاليات، بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمات ترحيبية ثم فقرات الحفل التي تضمنت استعراض من كشافة المدرسة، وعروض فنية وغنائية لرياض الأطفال، وفقرة التحطيب والأوبريت عكست مواهبهم الفنية وقدراتهم الإبداعية، ثم كلمات للواء عصام العمدة عضو مجلس النواب ومدير إدارة أبنوب التعليمية وممثل عن إدارة المدرسة، كما افتتح المحافظ للمعرض الفني للطلاب وتلاميذ المدرسة والذي تضمن أعمال فنية في مجالات الرسم والفنون والمشغولات اليدوية للطلاب واستمع إلى شرح مفصل عن تلك الأعمال من الطلاب ومشرف النشاط بالمدرسة.

وأكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تطوير العملية التعليمية وصقل مهارات الطلاب وتقديم خدمات أفضل لهم والتسهيل على أولياء أمورهم والتي من بينها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإضافة المرحلة الإعدادية للمدرسة مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات والهيئات والمجتمع المدني في تقديم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.

وأوضح المحافظ أن أبناء أسيوط أهل فكر وعلم وقدرة على التطوير والنجاح لذا نعمل على توفير الإمكانات اللازمة لذلك وفقًا للإمكانات المتاحة لدينا لتنمية روح الإبداع والانتماء لدى النشء وتسليط الضوء على المواهب والمتميزين منهم وتحفيزهم على الاستمرار وتطوير مواهبهم مناشدًا الجميع بالاهتمام بالتعليم والتعلم والتطوير لأسركم وأبنائكم كوسيلة لبناء المستقبل ولنكون قادرين على الإسهام الفعال في النهضة ومواكبة تطلعات الجمهورية الجديدة مشيرًا إلى حرصه الدائم على المشاركة في مثل هذه الفاعليات لتشجيع الطلاب على الاستمرار في المشاركة بالأنشطة والتأكيد على الانتماء والولاء للوطن.

وقدم الانبا مرقس وليم التحية والتقدير للقائمين على إدارة المدرسة والمسئولين بمجلس الإدارة على هذا المستوى الرائع وهو ما رأيناه اليوم حيث إن أسيوط لا تزال تنجب أجيالًا قادرة على الفخر بماضيها والمساهمة في بناء حاضرها ومستقبلها موضحًا أن مؤسس الجمعية الأب هنري عيروط كان عنده مبدأ في حياته دفعه لإنشاء المدرسة وهو "الحفاظ على كرامة الإنسان وبالأخص الفقير" لذا علينا بذل المزيد من الجهود لدعم المواطنين في مختلف المجالات مشيدًا بالجهود المبذولة من اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والأفكار التي يعمل على تنفيذها على أرض المحافظة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم حنان بقطر موظفة بالديوان العام للمحافظة تقديرًا لجهودها في العمل التطوعي وخدمة ذوي الإعاقة عقب تكريم الرئيس السيسي لها فضلًا عن تكريم أطفال الروضة وأوائل المرحلة الابتدائية تقديرًا لتفوقهم وتميزهم.

كما قام رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد للتربية والتنمية بتقديم هدية تذكارية من المدرسة للواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط تقديرًا وعرفانًا لجهوده وحضوره وتكريمه للأوائل.

مقالات مشابهة

  • لدعم الصناعة.. استحداث منصة للأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • فتح باب استقبال أفلام الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي.. غدا
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات المهرجان الختامي للأنشطة المدرسية لمدرسة النصر ببني محمديات بمركز أبنوب
  • تفاصيل إطلاق أكبر مهرجان للسياحة والتسوق في صعيد مصر بسوهاج
  • الأسباب التي أدت سقوط طائرة دلتا .. فيديو
  • مهرجان سباق دلما التاريخي.. نجاح «8 نجوم»
  • أيام عمان لصناع الأفلام تعلن عن قائمتها بمشاركة مصرية متميزة
  • تعرف على جوائز الأفلام العربية في مهرجان روتردام
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
  • مهرجان القومي للمسرح المصري يطرح البوستر الرسمي لدورته الـ 18