أمانة حفر الباطن تحتفي باليوم الوطني 94
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
احتفت أمانة حفر الباطن أمس الأحد، باليوم الوطني الـ 94، تحت شعار "نحلم ونحقق"، من خلال تنظيم حزمة من الفعاليات المتنوعة. وتضمنت الفعاليات فقرات غنائية ومعارض وأنشطة أخرى متنوعة توزعت على عددٍ من الحدائق في المحافظة والبلديات المرتبطة.
وشملت خطة الأمانة للاحتفاء باليوم الوطني تركيب مجسمات فنية في عددٍ من المواقع الحيوية، وتركيب الأعلام السعودية، ورفع سارية العلم في دوار العلم، إضافة إلى إضاءة المباني الرئيسة بصور وعبارات احتفالية، وعبر شاشات الطرق الرئيسة بصور تعبر عن الفخر والاعتزاز إلى جانب تجهيز مواقع الفعاليات.
أخبار متعلقة فيديو| بيت الملا.. مقر البيعة الشرعية بين الملك عبدالعزيز وأهالي الأحساءالخبر.. الأهالي يستمتعون بمشاهدة سيرة المؤسس في القبة البانوراميةوأكدت أمانة حفر الباطن حرصها على إنجاح الاحتفالات باليوم الوطني، وتقديم كل ما من شأنه إسعاد المواطنين، وتعزيز روح الانتماء للوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس حفر الباطن حفر الباطن نحلم ونحقق اليوم الوطني الـ94 بالیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تخلد ذكرى أحمد زويل: رمز علمي رفع اسم مصر عالميا
في لفتة تقديرية لرموز العلم والإنجاز، أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا خاصا لإحياء ذكرى العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الذي غيّبه الموت في الثاني من أغسطس عام 2016، مؤكدة أن ذكراه لا تزال حاضرة في وجدان الوطن، باعتباره أحد أبرز من أنجبتهم مصر في العصر الحديث، وأحد عمالقة البحث العلمي الذين أسهموا في خدمة الإنسانية بجهود غير مسبوقة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الدكتور زويل شكّل علامة مضيئة في سجل العلماء، إذ ارتبط اسمه باكتشاف علمي فريد هو "الفيمتو ثانية" — وحدة زمنية دقيقة مكنت العلماء من رصد التفاعلات الكيميائية كما لم يحدث من قبل، ما أدى إلى ولادة علم جديد عرف بـ"كيمياء الفيمتو"، والذي غيّر مفهوم الزمن في الكيمياء، وجعل من زويل أول عالم عربي ومصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.
وسلط البيان الضوء على ما أحدثه الدكتور زويل من ثورة علمية حين طور تقنيات تعتمد على الليزر لإنتاج ومضات ضوئية بالغة القصر، سمحت بدراسة التفاعلات الكيميائية في لحظات حدوثها، ما مكن العلماء من متابعة لحظة انكسار الروابط وتشكيل أخرى جديدة، وهو ما فتح آفاقًا واسعة لفهم العمليات الدقيقة داخل الذرات والجزيئات.
كما أكدت الوزارة في بيانها أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن ما قدمه زويل من علم نافع وإبداع خلاق يعد من أعظم صور القرب إلى الله، مشيدة في السياق ذاته بمكانته العلمية وسيرته الوطنية النقية، التي جعلت منه قدوة حقيقية لكل باحث عن التميز، ومثالًا على الالتزام بالقيم والولاء للوطن والإنسانية.
وأشارت الوزارة إلى أن رؤيتها الاستراتيجية تضع قضية بناء الإنسان وصناعة الحضارة في صدارة أولوياتها، مشددة على أهمية إبراز النماذج العلمية المتميزة، وتحفيز الأجيال الجديدة للاقتداء بها.
وفي هذا الإطار، خصصت الوزارة بابًا مستقلًا على منصتها الرقمية لعرض إنجازات علماء المسلمين عبر أكثر من ألف عام، بهدف إحياء روح الإبداع والابتكار.
وختم البيان بتأكيد وزير الأوقاف على اعتزازه العميق بلحظة إهداء الدكتور زويل له كتابه الشهير "عصر العلم" موقعا بخط يده، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم شباب الأمة السير على نهجه في خدمة الدين والوطن والإنسانية.