زيارة نائب رئيسة تايوان إلى أمريكا تغضب بكين وتثير مخاوف المسؤولين التايوانيين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
سيتوقف السبت وليام لاي نائب رئيسة تايوان والمرشح الأول لمنصب رئيس تايوان في انتخابات يناير كانون الثاني، في الولايات المتحدة وهو في طريقه إلى باراغواي لحضور أداء رئيسها اليمين وأيضا في طريق العودة، الأمر الذي يثير غضب الصين.
هذا، وتقول تايبيه وواشنطن إن مثل هذه الزيارات روتينية وليس هناك سبب يدعو الصين لاتخاذ إجراءات "استفزازية"، لكن بكين ردت بغضب على ما تعتبره علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تعتبرها أرضا صينية.
ومن جانبهم، يقول مسؤولون تايوانيون إن الصين سوف تستخدم توقّف لاي في الولايات المتحدة كذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل على الأرجح بالقرب من تايوان لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل كي تجعلهم "يهابون الحرب".
اقرأ أيضاالصين تبدأ مناورات عسكرية في مضيق تايوان هدفها "الاستعداد القتالي" وتايبيه تندد بـ "توسع استبدادي"
وإلى ذلك، لم تقدم تايبيه ولا واشنطن أي تفاصيل دقيقة حول جدول أعمال لاي في الولايات المتحدة.
واكتفت وزارة الخارجية الأمريكية بالقول لرويترز إنه تماشيا مع الزيارات المماثلة السابقة سيلتقي لاي برئيس المعهد الأمريكي في تايوان ومقره فرجينيا وهو منظمة غير ربحية تديرها الحكومة الأمريكية وتدير علاقات غير رسمية مع تايوان.
ويذكر أنه من المقرر أن يتحدث لاي إلى الصحفيين في المطار الدولي الرئيسي في تايوان بعد الظهر قبل مغادرته البلاد، ومن المتوقع أن يعود من باراغواي عبر سان فرانسيسكو.
فرانس24/رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج تايوان الصين الولايات المتحدة الحكم الذاتي دبلوماسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بكين تعلن استعدادها للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن
أعلنت الصين أنّها مستعدّة إذا ما اقتضى الأمر لأن تقاتل "حتى النهاية" في الحرب التجارية الدائرة بينها وبين الولايات المتحدة والتي تمثّل آخر فصولها بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، وقالت وزارة التجارة الصينية: "إذا كنتم تريدون القتال، فسنقاتل حتى النهاية. وإذا كنتم ترغبون في التفاوض، فبابنا يبقى مفتوحا".
#China's commerce ministry on Sunday defended the country's export control measures on #rareearths and related items as a legitimate action, while urging the United States to properly manage differences through dialogues and on the basis of mutual respect and equal-footed… pic.twitter.com/93wpupV4wF — China Daily (@ChinaDaily) October 12, 2025
وحثت وزارة التجارة الصينية الجانب الأمريكي على تصحيح أخطائه في أسرع وقت ممكن وإظهار الصدق في محادثات التجارة والعمل مع الصين في نفس الاتجاه، حسبما قال متحدث باسم الوزارة ردا على ادعاء الولايات المتحدة بأن الصين أجلت مكالمة هاتفية مقترحة لمناقشة ضوابط تصدير المعادن النادرة الأخيرة، وأن الجانبين يجب أن يجدا طريقة لاستعادة الوضع المستقر.
وقال متحدث باسم الوزارة ردا على استفسارات وسائل الإعلام، إن الصين، باعتبارها دولة كبرى مسؤولة، تطبق ضوابط التصدير على المواد ذات الصلة وفقا للقانون، من أجل الدفاع بشكل أفضل عن السلام العالمي والاستقرار الإقليمي، والوفاء بالتزامات منع الانتشار وغيرها من الالتزامات الدولية.
وأضاف المتحدث أن "ضوابط التصدير الصينية ليست حظرا على التصدير"، مشيرا إلى أنه سيتم منح التراخيص للطلبات المؤهلة، وأشار إلى أنه قبل الإعلان عن هذه الإجراءات، أخطرت الصين بالفعل الدول والمناطق المعنية من خلال آليات الحوار الثنائي بشأن مراقبة الصادرات، وأكد المتحدث أن الصين مستعدة للعمل مع بقية العالم لتكثيف الحوار والتبادل بشأن ضوابط التصدير، من أجل حماية أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية بشكل أفضل.
وردا على سؤال بشأن إعلان الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية بنسبة 100 في المائة على الصين وضوابط التصدير على جميع البرامج الهامة، قال المتحدث إن الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تبالغ في استخدام مفهوم الأمن القومي، وتسيء استخدام ضوابط التصدير، وتتخذ إجراءات تمييزية ضد الصين، وتفرض تدابير قضائية طويلة الأمد من جانب واحد على مختلف المنتجات بما في ذلك معدات أشباه الموصلات والرقائق.
وأشار المتحدث إلى أنه منذ المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة في مدريد في أيلول/سبتمبر على وجه الخصوص، فرضت الولايات المتحدة خلال 20 يوما فقط سلسلة من التدابير التقييدية الجديدة التي تستهدف الصين، مؤكدا أن الإجراءات الأمريكية ألحقت ضررا بالغاً بمصالح الصين وقوضت أجواء المحادثات الاقتصادية والتجارية الثنائية، والصين تعارضها بشدة.
وكان ترامب أعلن الجمعة أنّ الولايات المتحدة ستفرض على وارداتها من الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 100بالمئة، تضاف إلى تلك السارية أساسا، وذلك اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أو حتى قبل ذلك، ووضع الرئيس الأميركي خطوته التصعيدية تلك في إطار الردّ على قرار الصين فرض قيود جديدة "عدوانية للغاية" على صادراتها من المعادن النادرة.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "التهديدات المتعمدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين". وأضاف: "موقف الصين من الحرب التجارية ثابت: لا نريدها، لكننا لا نخشاها".