الإطار التنسيقي: بيان المرجعية العليا يشكل خارطة طريق لإسناد لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
23 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد الإطار التنسيقي، اليوم الإثنين، أن بيان المرجعية الدينية العليا يشكل خريطة طريق واضحة لمن يرغب في تقديم الدعم والإسناد إلى لبنان وفلسطين.
وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري، اليوم الإثنين، الموافق 23-9-2024، في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي؛ لمناقشة آخر التطورات والأحداث في المنطقة، وخصوصًا حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الكيان الإجرامي الصهيوني ضد أهلنا في لبنان وفلسطين”.
وأكد الإطار التنسيقي- حسب البيان- استنكاره وإدانته للجرائم التي تنفذها آلة الحرب الصهيونية ضد المواطنين العزل في الضاحية الجنوبية وبقية مدن لبنان”، مبينا، أن “بيان المرجعية العليا يشكل خريطة طريق واضحة لمن يرغب في تقديم الدعم والإسناد بأشكاله كافة”.
وأعرب الإطار التنسيقي عن، “تحيته لأبطال حزب الله الشجعان المرابطين، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله”، معلنًا استعداده الدائم للوقوف إلى جانب الأشقاء اللبنانيين في محنتهم بكل الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود ومقاومة حزب الله الأبطال.
ودعا الإطار جميع أبناء الشعب العراقي وأصحاب الهيئات والمؤسسات، إلى فتح باب التبرعات وتسيير قوافل الدعم الإنساني؛ للتعبير عن التلاحم والتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
بري يستبعد استقالة وزراء أمل وحزب الله
استبعد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الثلاثاء استقالة وزراء حركة أمل وحزب الله من الحكومة رغم تصاعد التوتر إثر إعلان الحكومة تأييدها مقترحات "الورقة الأميركية" بشأن حصر السلاح في يد الدولة ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد.
وفي تصريحات صحفية، قال بري -الذي يتزعم حركة أمل- إن "الاستقالة من الحكومة في الوقت الحالي غير واردة"، مشددا على أن "لبنان يمر بظروف استثنائية تفرض على جميع الأطراف التحلي بأعلى درجات المسؤولية والحكمة".
#بري لـ"#الجمهورية": الإستقالة من الحكومة غير واردةhttps://t.co/y0KR762hF4@imadmarmal #لبنان pic.twitter.com/7GFkYx1v6T
— Al Joumhouria (@aljoumhouria) August 12, 2025
وأضاف بري أن "منع انزلاق البلاد إلى الفتنة المذهبية يجب أن يكون في مقدمة الأولويات"، محذرا من أن "العدو الإسرائيلي يتمنى حدوث فتنة بين اللبنانيين"، داعيا إلى "ضبط الخطاب السياسي بما يتماشى مع هذا الهدف".
وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت الخميس الماضي تأييدها الخطوات الواردة في الورقة الأميركية، والتي تشمل نزع سلاح الجماعات المسلحة ونشر الجيش في الجنوب، وهو ما رفضه حزب الله واعتبره "انقلابا خطيرا" على التفاهمات الوطنية، وفق بيان صادر عن كتلته البرلمانية.
يُذكر أن المبعوث الأميركي توم براك زار بيروت في يوليو/تموز الماضي، وتسلّم ردا من الرئيس جوزيف عون بالموافقة على المقترحات الأميركية المتعلقة بسلاح حزب الله وانسحاب إسرائيل من الجنوب.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر على الحدود الجنوبية بعد أن تحولت الاعتداءات الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى حرب في سبتمبر/أيلول 2024 أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 سُجل أكثر من 3 آلاف خرق إسرائيلي خلفت 280 قتيلا و586 جريحا، في حين لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان