مجلس الدولة يعتمد خارطة طريق الأمم المتحدة وسط ملاحظات انتخابية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
عقد المجلس الأعلى للدولة جلسة اليوم بحضور 72 عضوا، ناقش خلالها تقرير اللجنة المشكلة لدراسة خارطة الطريق المقدمة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بالإضافة إلى ملف المناصب السيادية.
وقالت عضو المجلس أمينة المحجوب لليبيا الأحرار إن المجلس صوت على خارطة الطريق المقدمة من البعثة الأممية بـ47 صوتا مقابل 60، بعد مناقشة تقرير اللجنة وإبداء الملاحظات عليه.
وأوضحت المحجوب أن جلسة اليوم ركزت على دراسة التقرير المعد من اللجنة المكلفة بدراسة خارطة الطريق.
وأضافت المحجوب أن مجلسي النواب والدولة اتفقا على تسمية مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلا أن هناك خلافا حول الآلية المعتمدة.
وأكدت أن مجلس الدولة يحاول تذليل الصعاب لتسمية مجلس إدارة المفوضية، بينما يصر مجلس النواب على الالتزام باتفاق بوزنيقة.
من جانبه، أكد عضو المجلس سعد شرادة أن جلسة المجلس نوقشت فيها تفاصيل تقرير لجنة دراسة خارطة الطريق.
وأوضح أن المجلس صوت بالموافقة على مقترح الخارطة، وأنه اعترض على التصويت هو وستة أعضاء آخرون، حسب قوله.
وأضاف أن مقترح الخارطة سيعيد العملية إلى نقطة الصفر، لأنه ينص على تعديل القوانين الانتخابية بنظام 6-6، حسب تعبيره.
وأكد أن القوانين الانتخابية الحالية بنظام 6+6 كانت جيدة جدا وتوافقية، حيث لم تقص أي طرف عن الترشح للانتخابات.
المصدر: تصريحات
المجلس الأعلى للدولةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي
إقرأ أيضاً:
بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29 الهجمات الإسرائيلية على قطر، مؤكداً دعم سيادتها ووحدة أراضيها، كما شدد على التمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحباً بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الإعمار ضمن إطار دولي منسق.
وأشاد البيان بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، مؤكداً دعمه للأمم المتحدة ووكالة الأونروا، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، كما دعا إسرائيل للإفراج عن عائدات السلطة الفلسطينية وأشاد بالدعم المالي الخليجي والأوروبي للسلطة.
وشدد البيان على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ودور الأردن ولجنة القدس برئاسة ملك المغرب محمد السادس، وأكد على أهمية استمرار الحوار الدبلوماسي مع إيران واحترام ميثاق الأمم المتحدة، داعياً طهران لإنهاء احتلال جزر الإمارات الثلاث وطناً كبيراً وطنب الصغرى وأبو موسى وحل النزاع بالطرق السلمية.
وفي الملف اليمني، أعرب البيان عن الدعم لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة، ودعا الحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة والإفراج عن العاملين الإنسانيين.
وبخصوص سوريا، شدد البيان على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الأجنبي، داعماً خارطة الطريق في السويداء وعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ودعم القرار 2782 لعام 2025، فيما أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في لبنان، ودعم الجيش اللبناني ودور بعثة اليونيفيل في تعزيز الاستقرار.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، والإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري الـ30 في بروكسل 2026، معرباً عن التقدير لدولة الكويت على استضافتها الناجحة للاجتماعات.