الجديد برس:
أدانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، بأشد العبارات، العدوان المستمر للكيان الإسرائيلي على لبنان، الذي استهدفه بأكثر من ألف غارة، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وأكد الناطق الرسمي للوزارة، السفير وحيد الشامي، في تصريح نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن “العدوان الصهيوني والتصعيد الخطير يضعان المنطقة على شفير حرب واسعة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم”.
ولفت إلى أن “الصمت الدولي والدعم الأمريكي شجعا الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في عدوانه وتجاوز الخطوط الحمراء، وضرب القوانين الدولية عرض الحائط”. وأشار إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية شريك في جميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين، وتتحمل مسؤولية ذلك”.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بواجبها في نصرة الشعب اللبناني الشقيق، مغادرة مربع الصمت والإدانة الخجولة، إلى مربع الفعل الذي يلجم آلة العدوان الصهيوني، وينسجم مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية.
وجدّد التأكيد على “تضامن الجمهورية اليمنية، حكومةً وقيادةً وشعباً، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني السافر”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.