الجزيرة:
2025-08-03@02:57:32 GMT

الأسد يعين المقداد نائبا له ويوجه بتشكيل حكومة جديدة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الأسد يعين المقداد نائبا له ويوجه بتشكيل حكومة جديدة

كلّف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، وزير خارجيته فيصل المقداد بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية، في حين أصدر الأسد مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد غازي الجلالي مع إجراء تغييرات في 14 وزارة.

وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد أصدر مرسوما بتسمية المقداد نائبا لرئيس الجمهورية "ويفوَّض بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات الرئيس".

الرئيس بشار الأسد يُصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية، ويفوَّض الدكتور المقداد بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية. pic.twitter.com/rQyWJzc0WQ

— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) September 23, 2024

تغييرات وزارية

كما أصدر الأسد اليوم مرسوم تشكيل حكومة جديدة برئاسة محمّد غازي الجلالي والمؤلفة من 27 وزيرا مع إجراء تغييرات في 14 وزارة أبرزها الاقتصاد والمالية والإعلام والثقافة.

وأسندت حقيبة الخارجية إلى بسام صباغ، في حين حافظ وزراء الدفاع والداخلية والنفط والاتصالات والأوقاف والتنمية الإدارية على حقائبهم، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكلّف الأسد منتصف الشهر الجاري الجلالي تشكيل حكومة، إذ ينص الدستور السوري على أن ولاية الحكومة تنتهي مع انتهاء ولاية مجلس الشعب التي تستمر 4 سنوات، وتعتبر الحكومة مستقيلة فتتحول إلى حكومة تصريف أعمال.

ويخضع الجلالي لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 بسبب "مسؤوليته عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام ضد السكان المدنيين"، وفق رويترز.

وتنتظر حكومة الجلالي صعوبات عدة مع استمرار الأزمات الاقتصادية والمعيشية بعد أكثر من 13 من اندلاع الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظام الأسد وما أعقبها من نزاع مستمر في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطّ الفقر بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – سيلتقي المسؤولون السوريون والإسرائيليون في العاصمة الأذربيجانية، باكو، لبحث الوضع الأمني في جنوب سوريا.

وأفاد مصدر دبلوماسي في حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية أن اجتماع الوزراء السوريين والإسرائيليين سيُعقد اليوم الخميس.

ويأتي اجتماع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، رون ديرمر، بعد اجتماع مشابه عُقد في باريس الأسبوع الماضي.

وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه لحساسية الموضوع أن اللقاء سيتم عقب زيارة الشيباني إلى موسكو يوم الخميس.

تُعد زيارة الشيباني إلى موسكو أول اتصال مباشر للإدارة السورية الجديدة مع روسيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وكانت روسا أحد أبرز الداعمين لنظام الأسد.

ومن الناحية العملية، تُعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب منذ عام 1948.

وسيركز اجتماع باكو على الوضع الأمني في جنوب سوريا. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن أجتماع باريس شهد بحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا.

وجاء اللقاء الأخير بين سوريا وإسرائيل عقب المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا.

وفي بداية المواجهات، اشتبكت العشائر البدوية السنية مع الميليشيات الدرزية، غير أنه خلال فترة قصيرة تدخلت قوات النظام السوري وإسرائيل في الأحداث وزعمت الأخيرة أنها ترغب في حماية الدروز.

وشنت إسرائيل آنذاك غارات جوية على مقرات الجيش في دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي.

وأعلنت الولايات المتحدة الداعمة للطرفين وقف إطلاق نار ليلة الثامن عشر من يوليو/ تموز.

وكان المسؤولون السوريون والإسرائيليون اجتمعوا في 12 يوليو/ تموز في باكو قبيل اندلاع الأحداث العنيفة في السويداء.

القواعد الروسية

تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967 وضمت المنطقة في عام 1981 عبر حملة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وبعد عام من حرب 1973، تم توقيع اتفاقية انفصال تؤسس منطقة عازلة بحماية الأمم المتحدة بين سوريا وهضاب الجولان المحتلة.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، يتمركز الجنود الإسرائيليون في المنطقة العازلة ويشنون مئات الهجمات في سوريا.

وأقرت الإدارة السورية بعقد مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل لخفض التوترات.

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الشيباني سيتوجه الخميس إلى روسيا وسيجتمع بالمسؤولين الروس لبحث عدد من القضايا من بينها القواعد الروسية داخل سوريا والتباحث بشأن شروط استمرار وجود القواعد وحقوق إدارتها.

وترغب موسكو في الحفاظ على القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة “حميميم” الجوية الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية.

وتعرضت موسكو لانتقادات عنيفة لدعمها نظام الأسد عسكريا في الحرب الأهلية في سوريا عام 2015 بشنها الكثير من الغارات الجوية على المناطق الخاصة لسيطرة المعارضة متسببة في مقتل الآلاف من المدنيين.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، لم تقطع الإدارة السورية الجديدة علاقاتها مع روسيا والتقى نائب وزير الخارجية الروسية آنذاك، ميخائيل بوغدانوف،  بالرئيس السوري، أحمد الشرع، في يناير/ كانون الثاني الماضي في دمشق.

هذا وأوضح المصدر الدبلوماسي أنه من المخطط بحث دعم التعاون الثنائي وإعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والخطوات المتعلقة بالأمن الداخلي والمقاتلين الأجانب خلال زيارة الشيباني إلى موسكو.

Tags: أسعيد الشيبانيالتطورات في سورياالسويداءالعلاقات السورية الروسيةالغارات الاسرائيلية على سورياالمباحثات الروسية الإسرائيليةزيارة الشيباني إلى روسيا

مقالات مشابهة

  • من تاريخ إرساله إلى رئيس الجمهورية| معلومة جديدة بشأن تطبيق قانون الإيجار القديم
  • رئيس الوزراء يلتقي قيادة "الصناعة والتجارة" ويوجه بتشكيل لجان ميدانية للرقابة على الأسعار
  • يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عصابي وتكشف ما فعله
  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • الخارجية السورية: اللقاء التاريخي بين بوتين والشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين سوريا وروسيا
  • الأردن يعين سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى سوريا
  • الخارجية السورية: لا نية لإبادة الدروز وإسرائيل تستغلهم
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل