قادة العالم يجتمعون في نيويورك وسط مخاوف من حرب إقليمية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - تبدأ الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في نيويورك، مع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وهو موضوع يهيمن على هذه الدورة للجمعية العامة التي يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأخيرة.
وبعد يومين من "قمة المستقبل" التي خصّصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، سيعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصا في لبنان وقطاع غزة.
وقال ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية "هذا العام، سيكون التركيز على قضايا الحرب والسلام" لا سيما في غزة وأوكرانيا والسودان.
وبعد مرور عام تقريبا على بدء الحرب في قطاع غزة عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على "إسرائيل" في 7 تشرين/أكتوبر 2023، تسود مخاوف من انتشار رقعة الحرب إلى المنطقة برمّتها.
وخلّفت مئات الغارات "الإسرائيلية" على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان الإثنين 492 شهيدا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
وسيعتلي جو بايدن الذي أعاد تأكيد العمل "على احتواء التصعيد" الأخير، المنصة صباح الثلاثاء لإلقاء خطابه الأخير أمام الجمعية العامة.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الولايات المتحدة تعارض غزوا بريا للبنان وستقدم "أفكارا ملموسة" لشركائها هذا الأسبوع في الأمم المتحدة لتخفيف حدة هذا الصراع.
من جهته، اتّهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي تدعم بلاده حزب الله وحركة حماس والذي سيلقي أول خطاب له في الأمم المتحدة، "إسرائيل" الاثنين بالسعي إلى "توسيع" الصراع في الشرق الأوسط.
- "بؤس" -
وحذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين من أن النزاع المتصاعد بين "إسرائيل" وحزب الله يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمّته في "حرب شاملة"، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع للبحث في الوضع في لبنان.
والثلاثاء، سيجتمع مجلس الأمم المتحدة لمناقشة الحرب في أوكرانيا بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
والاثنين، دعا الرئيس الأوكراني الذي من المقرر أن يتحدث أمام الجمعية الأربعاء، "كل الدول إلى مواصلة دعم جهودنا المشتركة من أجل مستقبل سلمي".
وأضاف زيلينسكي الذي سيعرض على بايدن والكونغرس "خطة النصر" التي أعدّتها كييف لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين ونصف عام بينها وبين موسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين سرق الكثير، لكنه لن يسرق مستقبل العالم".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "السلام يتعرض للهجوم من كل الجهات"، داعيا إلى "وضع حد للمآسي التي تواجهها البشرية".
إقرأ أيضاً : الأوقاف الفلسطينية تحذر: تصعيد "إسرائيلي" خطير في الحرم الإبراهيمي إقرأ أيضاً : نتنياهو: الهدف الأساسي يتمثل بقطع العلاقة بين جبهة لبنان وجبهة غزةإقرأ أيضاً : نتنياهو: الضغط العسكري على حسن نصر الله قد يدفع باتجاه إبرام صفقة تبادل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.