الوطن|متابعات
افتتحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بالتعاون مع جامعة سرت، الصالون السياسي الرابع بمدينة سرت ، وذلك بمناسبة يوم الدبلوماسية الليبية.
حمل الصالون عنوان “الأزمة الليبية وآفاق الحل”، وشهد حضور عميد بلدية سرت مختار المعداني، ورئيس جامعة سرت سليمان الشاطر، ورئيس مجلس الحكماء والأعيان مفتاح مرزوق، إلى جانب عدد من مدراء الإدارات بالوزارة ومجموعة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام.
وفي ختام الفعالية، قامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بتكريم جامعة سرت بدرع الوفاء تقديراً لدورها في استضافة الصالون ومساهمتها في دعم التنمية والاستقرار.
الوسومgdfdh الحكومة الليبية الصالون السياسي جامعة سرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
الحكومة الليبية
الصالون السياسي
جامعة سرت
وزارة الخارجية والتعاون الدولي
جامعة سرت
إقرأ أيضاً:
الانتقالي في مأزق.. “أزمات داخلية وخارجية تهدد مستقبله السياسي في اليمن”
الجديد برس| يعيش
المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، والمدعوم إماراتياً، لحظة حرجة مع تصاعد الأزمات الداخلية والانقسامات المتسارعة، تزامناً مع تدهور الأوضاع الخدمية والاقتصادية، وتنامي الغضب الشعبي
الذي بات يهدد مستقبله السياسي وموقعه التمثيلي في الجنوب. فعلى الصعيد الداخلي، فاجأ المتحدث الرسمي للمجلس، صالح الفردي، الأوساط السياسية بإعلان استقالته بعد أيام فقط من تعيينه، في خطوة عكست حجم الارتباك
داخل بنية المجلس، في وقت كان يعول فيه عليه لتلميع صورة الانتقالي التي تضررت مؤخراً نتيجة تفاقم الأوضاع المعيشية وخروج النساء إلى الشوارع احتجاجاً على تدهور الخدمات. في الوقت نفسه، تفاقمت أزمة الكهرباء في عدن مجدداً، حيث وصلت ساعات الانقطاع، وفق تقارير إعلامية محلية، إلى ٩ ساعات مقابل ساعتين تشغيل، وسط استبعاد حكومة عدن ملف الكهرباء من أجندة نقاشاتها الأخيرة، ما زاد من غضب الشارع وأشعل انتقادات
جديدة ضد المجلس الذي يواجه اتهامات بالفشل والعجز عن توفير
الخدمات الأساسية. وتتزامن هذه الأزمات مع انهيار متسارع للعملة المحلية وارتفاع جنوني للأسعار، في ظل خطط مرتقبة لضخ كميات جديدة من العملة دون غطاء، وتوجه حكومي لرفع سعر الدولار الجمركي، ما ينذر بكارثة اقتصادية جديدة تعمّق معاناة المواطنين وتُضعف موقع الانتقالي أكثر. وفي محافظة أبين، بدأت
القبائل خطوات جريئة للخروج من عباءة المجلس الانتقالي، إذ أعلنت من مدينة لودر تشكيل “المجلس التنسيقي لأبناء أبين” وتكليف الأخير بمهمة التفاوض المباشر مع صنعاء، في تحرك قد يُقوّض طموحات الانتقالي للتمثيل الحصري للجنوب في أي مفاوضات سياسية مقبلة. كما تسعى القبائل لفتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجي، رغم معارضة المجلس الذي وافق سابقاً على فتح طريق الضالع، في موقف اعتبرته القبائل انحيازاً لمصالح ضيقة ترتبط بمسقط رأس قيادات الانتقالي. أما في لحج، فباشرت القبائل الدخول في اتفاقات تبادل أسرى وفتح الطرقات، متجاوزة المجلس ومؤسساته، بالتزامن مع تمرد يافع ومحاولات تيار داخل المجلس بقيادة عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة)، المقرب من السعودية، فرض نفسه بديلاً محلياً داخل الانتقالي. ويرى مراقبون أن المجلس الانتقالي بات يواجه مأزقاً حقيقياً، مع تشظٍ داخلي وتراجع نفوذه في مناطق عدة، في وقت تحاول فيه الرياض إعادة تشكيل الخارطة السياسية جنوب اليمن، وهو ما قد يضعف دور المجلس في أي تسوية قادمة ويهدد بطي صفحته كلاعب رئيسي في المشهد.