باحث سياسي: إسرائيل لم تحقق انتصارا على حزب الله حتى الآن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال أحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب الله يمتلك القدرة على الوصول للداخل الإسرائيلي، لكن هناك حسابات لإدارة المعارك والتدخل بها، لافتا إلى أن هناك ضغطا يمارس على دولة الاحتلال.
إسرائيل تريد صياغة جديدة للشرق الأوسطأوضح خلال كلمته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة»، أن إسرائيل تريد من حزب الله إسقاط اتفاقياتها المسبقة، لافتا إلى أن إسرائيل تريد صياغة جديدة للشرق الأوسط.
وأكد أن المجلس الجهادي لحزب الله لم يتبق منه إلا 2، لكن لم تحقق إسرائيل الانتصار على حزب الله، وقد تكبدت إسرائيل خسائر فادحة في تعاملها مع لبنان عسكريا حتى الآن، مشيرا لقدرة حزب الله على ضرب إسرائيل ولكن هناك حسابات سياسية هي الأهم، والصراع السياسي دائما تكون نتائجه اكبر واكثر تدميرا من الحرب العسكرية.
دور مصر وحماية أمنها القومييناقش الصالون اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة، والعدوان الصهيوني على لبنان واليمن، والتطورات في فلسطين، ودور مصر وحماية أمنها القومي.
يدير الحوار خلال الصالون النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلا من: اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، واللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، وأحمد كامل البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية صالون التنسيقية مصر فلسطين إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟