وزراء الخارجية العرب: نقدم الدعم الكامل للبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس الجامعة العربية، التضامن الكامل مع لبنان حكومة وشعبا، ضد التصعيد الإسرائيلي الخطير على لبنان.
ودانوا بشدة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان وخصوصاً منذ صباح الاثنين، الذي أدى لسقوط شهداء وجرحى.
وانعقد الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية على هامش الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني.
وبحسب بيان أوردته "روسيا اليوم" تناول الاجتماع "تطورات الوضع الخاص بالحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة وكذلك التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد لبنان".
وأكد "التضامن الكامل مع لبنان حكومة وشعبا، والإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه خصوصا منذ صباح 23 أيلول"، الذي أدى الى سقوط شهداء وجرحى.
ولفت الى أن المجتمعين أعربوا عن "الدعم الكامل للبنان في مواجهة هذا العدوان"، محملين "إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير، ومحذرين من تداعيات شن عدوان واسع على لبنان في ضوء التطورات الأخيرة بما قد يدفع إلى اشتعال حرب إقليمية شاملة، ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
وحذر من "تداعيات شن عدوان واسع على لبنان في ضوء التطورات الأخيرة بما قد يدفع الى اشتعال حرب إقليمية شاملة، ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
وأشار الى ان المجتمعين اتفقوا على أهمية "التنسيق مع الدول الأعضاء في المجموعة الإسلامية خلال الأيام المقبلة، بُغية توفير رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية بشكل فوري".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على لبنان
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
يصدر كامل إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، خلال الساعات المقبلة قراراً بحل الحكومة الحالية تمهيداً لبدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، تُركز على اختيار وزراء من كفاءات مستقلة بعيداً عن المحاصصة السياسية، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التحركات الحكومية في وقت تشهد فيه بورتسودان، التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة للبلاد وملاذاً للنازحين، تصاعداً في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث تتعرض المدينة لغارات متكررة بطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية الحيوية، بينها المطار الدولي العامل ومحطات الوقود ومرافق توليد الطاقة، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثالث.
ويُعَدّ هذا الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة كامل إدريس الجديدة، والتي يُتوقع أن تركز في تشكيلتها على كفاءات مستقلة وقادرة على التعامل مع الملفات المعقدة، بما في ذلك حماية البنى التحتية الحيوية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 25 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويُذكر أن كامل إدريس، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، وذو الخبرة الدولية في مجال الملكية الفكرية، يسعى إلى تجاوز المحاصصة التقليدية بين القوى السياسية، مع الإبقاء على مشاركة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في محاولة لتحقيق استقرار سياسي يساهم في تخفيف التوترات الأمنية الراهنة، خاصة في ظل استمرار استهداف قوات الدعم السريع للمناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش السوداني تطهير ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، واتباع الأخيرة لاستراتيجية تعتمد على الغارات بعيدة المدى بواسطة الطائرات المسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش، مع محاولات لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان.