حيفا خالية.. ملايين الإسرائيليين يختبئون في الملاجئ وشركات طيران دولية تُلغي جميع رحلاتها إلى كيان العدو
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
طيران العدو الصهيوني يشن مئات الغارات على جنوب لبنان والبقاع أسفرت عن 356 شهيداً وأكثر من ألف جريح
الثورة /
شنّ طيران العدو الصهيوني مئات الغارات الجوية التي استهدفت مختلف مناطق جنوب وشرق لبنان وضاحية بيروت ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين ونزوح أعداد كبيرة من الأسر اللبنانية من مناطق القصف جراء هذا العدوان الإجرامي الذي أخذ يتصاعد بشكل كبير .
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، مساء أمس عن استشهاد 356 مواطناً لبنانياً جراء العدوان الصهيوني نقلوا إلى المستشفيات منذ صباح أمس.
وقال الأبيض في مؤتمر صحفي: “إن 1246 جريحاً جراء العدوان الصهيوني نقلوا إلى المستشفيات بينهم 21 طفلاً.
وأشار إلى أن الغارات الصهيونية استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف..
وأوضح أن آلاف العائلات نزحت من مناطق يطالها القصف الصهيوني.
من جانبه، أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي تعطيل المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد. وقرّرت السلطات فتح المؤسسات التعليمية لإيواء النازحين جراء أعنف قصف إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023م.
في المقابل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، قصف المخازن الرئيسة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا” بعشرات الصواريخ بشكل متكرر.
كما قصف مجاهدو المقاومة مقرّ الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة “يوآف” بعشرات الصواريخ، ومقرّ قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم” بعشرات الصواريخ أيضاً.
وقصف حزب الله مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل”، في منطقة ”زوفولون” شمالي حيفا بعشرات الصواريخ. وقاعدة ومطار “رامات ديفيد” بعشرات الصواريخ.
وأكّدت المقاومة أنّ هذه الاستهدافات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
ودوّت صفارات الإنذار في مدينة حيفا المحتلة و”الكريوت”، بينما سقطت الصواريخ في “يوكعنام” جنوبي شرقي حيفا، وفي العفولة. كما انطلقت صفارات الإنذار في عكا والكرمل والجليل الأوسط عقب إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من لبنان. وأعلن مستشفى تسافون في طبريا إخراج عدد من المرضى ونقل آخرين إلى مناطق محصنة أو مستشفيات مختلفة، وفي السياق، نقل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 165 صاروخاً من لبنان منذ صباح أمس.
في غضون ذلك، نقل موقع “والا” عن قادة كبار بالجيش الإسرائيلي أنهم “جاهزون للشروع في عملية برية في لبنان”.
وفي وقتٍ سابق قصفت المقاومة الإسلامية المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة “عميعاد وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ استهداف قاعدة “عميعاد” قرب طبريا “هو الأعنف من جانب حزب الله”.
إلى ذلك أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، أنّ شوارع مدينة حيفا المحتلة باتت خاليةً من المستوطنين.. مشيرةً إلى أنّ القصف الصاروخي أثّر في المدينة بشكل فوري، وذلك بعد الاستهدافات التي نفّذها حزب الله .
وأعلنت سلطات العدو الصهيوني في حيفا إلغاء التعليم أمس الثلاثاء.
وتلقّى مستوطنو “عين زيفان” في الجولان السوري المحتل، و”كريات شمونة” في شمال فلسطين المحتلة، تعليمات بالبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر.
كما شفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء أمس بأن عدة شركات طيران دولية قررت إلغاء جميع رحلاتها إلى كيان الاحتلال على خلفية التصعيد العسكري مع لبنان.
وبحسب القناة الـ12 الصهيونية، فإن شركة لوفتهانزا الألمانية قررت إلغاء جميع رحلاتها إلى “إسرائيل” وطهران حتى 14 أكتوبر المقبل.
وكان حزب الله رد على استهداف العدو الصهيوني للعمق اللبناني وتفجير أجهزة اتصال حزب الله واغتيال القائد “عقيل” وقادة “وحدة الرضوان”،
وقصف الأحد الماضي، بالصواريخ مواقع عسكرية صهيونية في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ بداية المواجهات ما أسفر عن إصابة عدد من الصهاينة وأضراراً مادية كبيرة ورعباً في صفوف الصهاينة لا مثيل له.. وفق الإعلام الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بعشرات الصواریخ العدو الصهیونی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.