انطلاق موسم جني ثمار الفواكه الموسمية في القريات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انطلق موسم جني ثمار الفواكه الموسمية في محافظة القريات بمنطقة الجوف وسط فرحة المزارعين بقطف نتائج جهودهم.
وتشتهر القريات ببيئتها المناسبة لزراعة الخضروات والفاكهة بمختلف أنواعها، فضلًا عن أرضها الخصبة الملائمة لنمو النباتات.
ويقول ضيف الله الشراري أحد مزارعي المنطقة، أن هذه الأرض نزرع فيها جميع أنواع الخضراوات، فضلًا عن الزيتون والرمان ويبدأ موسم الحصاد من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر، وفق «الإخبارية».
وتابع عبد المجيد الشراري مزارع آخر، أن موسم الحصاد بالنسبة لنا هو موسم تتويج الجهد المبذول في زراعة المحاصيل حيث الاهتمام بالأشجار، مشيرا إلى أن المحصول يتم بيع جزء منه وإهداء آخر.
وتتفرد المحافظة بمليون و300 ألف شجرة زيتون و35 ألف نخلة و48 ألف شجرة رمان، وجمعيها محاصيل تشتهر بها محافظة القريات.
فيديو | انطلاق موسم جني ثمار الفواكة الموسمية في محافظة القريات#الإخبارية pic.twitter.com/S5hjRrSD0u
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 12, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجوف
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..