القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، بأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمرًا لليوم الـ666 على التوالي، وسط تصاعد الاستهداف المتعمد للمدنيين، خصوصًا المنتظرين لتلقي المساعدات الإنسانية، في مناطق متفرقة من القطاع.
وأكد «أبو كويك»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذا التصعيد يأتي بعد يومين فقط من زيارة المسؤول الأمريكي، مايك ويتكوف، إلى أحد مراكز توزيع المساعدات، وهي الزيارة التي أثارت الكثير من الجدل والانتقادات.
وأشار أبو كويك إلى أن زيارة ويتكوف لمركز المساعدات شمال غرب رفح ولقاءه ببعض العائلات أثارت انتقادات حادة، حيث وصفها كثيرون بأنها «مسرحية إعلامية»، خاصة أن العائلات التي التقاها معروفة الارتباط بخلفيات سياسية مشبوهة، وتحديدًا بعناصر متعاونة مع الاحتلال.
وأضاف أن الزيارة تجاهلت الواقع الحقيقي لمعاناة أهالي غزة، حيث لم يلتقِ ويتكوف بالمواطنين المجوعين الذين يصطفون لساعات طويلة بانتظار دخول الشاحنات، ويتعرضون للاستهداف المباشر من قِبل جيش الاحتلال.
وكشف المراسل عن سقوط أربعة شهداء وإصابة 25 آخرين صباح اليوم في شمال مخيم البريج، نتيجة إطلاق النار من القوات الإسرائيلية قرب مركز للمساعدات الأمريكية، وارتقى ثلاثة شهداء في شمال غرب رفح بالظروف ذاتها، وفي منطقة زكيم، أقصى شمال غرب القطاع، ارتفع عدد الشهداء إلى 35 خلال 24 ساعة فقط، جراء استمرار عمليات إطلاق النار تجاه الجموع المنتظرة للحصول على المعونات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.