طرح مناقصات لإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
طرحت محافظة جنوب الباطنة عددا من المناقصات عبر نظام التناقص الإلكتروني لمجلس المناقصات تضمنت إنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولايات نخل ووادي المعاول والعوابي والمصنعة والرستاق، والتي تتراوح مساحتها بين ١٥٠٠ متربع إلى ٤٠٠٠ متر مربع، حيث تتضمن هذه المتنزهات جلسات مظللة ومرافق عامة مع إضافة أعمال التشجير والمسطحات الخضراء بالإضافة إلى المواقف المخصصة للزوار.
أما مناقصه تطوير متنزه ودام الساحل بولاية المصنعة والذي يتضمن إقامة أكشاك وجلسات مظللة ومناطق شوي ومنطقة استثمار وألعاب أطفال وعدد من مواقف السيارات وعدد من دورات المياه الرجالية والنسائية.
ومناقصة لتقديم خدمات استشارية لإعداد التصاميم ومستندات المناقصة لمشروع طريق سيع بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة والتي تتمثل في إعداد الدراسات الأولية والمخططات التفصيلية وأعمال المسوحات والتصميم وإعداد كراسات الشروط والكميات لطريق سيع تمهيدا لطرحه للتنفيذ.
كما تضمنت المناقصات إعادة تخطيط الطرق الداخلية بمختلف ولايات المحافظة والتي سيتم فيها إعادة عمل الخطوط في الطرق بمختلف ولايات المحافظة، بالإضافة إلى ذلك فقد طرحت المحافظة مناقصة شملت توريد وتركيب وزينة شهر رمضان المبارك للطرق العامة بمحافظة جنوب الباطنة لعام 1446هجرية.
وتهدف هذه المناقصات إلى تنمية ودعم خطط وتطوير وتوفير فرص استثمارية متنوعة للمواطنين والمستثمرين في محافظة جنوب الباطنة والسعي إلى تحقيق أهداف رؤية "عمان 2040" من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وقال بدر بن محمد بن سيف السعيدي مدير عام بلدية جنوب الباطنة: يسعى مكتب محافظ جنوب الباطنة من خلال هذه المناقصات إلى تعزيز وتنوع مصادر الدخل المحلي والاستفادة من المقومات المختلفة، وتهيئة المحافظة والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لجلب الاستثمارات المحلية والخارجية والترويج لها من خلال زيادة الفرص الاستثمارية المستغلة.
وأضاف: إن محافظة جنوب الباطنة تعمل على جلب الاستثمارات من خلال زيادة العقود المسندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة الفرص لإسهام القطاع الخاص بالمشروعات، وطرح مواقع للاستثمار، إضافة إلى تعزيز الدور التنموي، بتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية وتحسين وتطوير الولايات وتنفيذ مشروعات الطرق والإنارة، وتحسين جودة الخدمات لتحقيق أهداف جودة شاملة عبر دراسة وتنفيذ المقترحات والمبادرات الخاصة لتطوير وتحسين إجراءات العمل بالمحافظة.
وأشار مدير عام بلدية جنوب الباطنة إلى العديد من العوامل التي تسهم في جلب الاستثمارات منها تحفيز النشاط الاقتصادي بالشراكة مع القطاع الخاص، ودعم دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركات المجتمع المحلي، وزيادة فرص إسهام القطاع الخاص في الاستثمار، وزيادة عدد العقود المسندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل تنفيذ عدد من الأنشطة في الحدائق كالأكشاك وغيرها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الباطنة من خلال
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على عدة بلدات ومواقع بجنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع. كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.