البنك الوطني العماني و"مُزن" يوفران خدمة "Apple Pay"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الوطني العماني ومزن للصيرفة الإسلامية توفير خدمة Apple Pay للمدفوعات، وهي طريقة أكثر أمانًا وخصوصية، تُجنب العملاء تسليم بطاقاتهم إلى شخص آخر لإجراء عملية الدفع، أو استخدام أجهزة الدفع بأنواعها، أو الدفع النقدي، إذ تعتمد هذه الخدمة على قوة أنظمة iPhone لحماية كل معاملة.
ويتم استخدام الخدمة عبر وضع أجهزة iPhone أو Apple Watch بالقرب من جهاز الدفع لإجراء عملية الدفع بسلاسة، وتعد كل عملية شراء عبر خدمة Apple Pay آمنة لأنه تتم مصادقتها باستخدام بصمة الوجه أو بصمة الأصبع أو رمز المرور الخاص بالجهاز، بالإضافة إلى الرقم السري لمرة واحدة، إذ تسهل خدمة Apple Pay عملية الدفع وهي متاحة في متاجر البقالة، والتسوق عبر الإنترنت، وخدمات النقل وغيرها، كما يمكن استخدام الخدمة لإجراء عمليات الدفع في التطبيقات الموجودة على ساعات Apple Watch.
ويمكن للعملاء استخدام خدمة Apple Pay على كل من أجهزة iPhone و iPad و Mac لإجراء عمليات شراء أسرع وأكثر ملاءمة داخل التطبيقات أو على مواقع الإنترنت عبر متصفح Safari دون الحاجة إلى إنشاء حسابات أو كتابة معلومات الشحن والفوترة بشكل متكرر.
ويعد الأمان والخصوصية هما جوهر خدمة Apple Payـ فعندما يستخدم العملاء بطاقة الائتمان أو بطاقة الخصم المباشر مع خدمة Apple Pay، فإنه لا يتم تخزين أرقام البطاقة على الجهاز ولا في خوادم شركة Apple، وبدلاً من ذلك، يتم تعيين رقم حساب جهاز فريد وتشفيره وتخزينه بشكل آمن في شريحة خاصة آمنة، وهي شريحة معتمدة متوافقة مع معايير الصناعة ومصممة لتخزين معلومات الدفع بأمان على الجهاز.
ويمكن إعداد خدمة Apple Pay على أجهزة iPhone و Apple Watch و iPad و Mac بسهولة عبر فتح تطبيق Wallet والضغط على زر"+"، واتباع الخطوات لإضافة بطاقة الائتمان أو بطاقة الخصم المباشر من البنك الوطني العُماني أو مزن للصيرفة الإسلامية.
وبمجرد أن يضيف العميل البطاقة إلى الجهاز، يمكنه عندها البدء في استخدام الخدمة على الفور وسيستمر العملاء في الحصول على جميع المكافآت والمزايا التي تقدمها بطاقات البنك الوطني العُماني ومزن للصيرفة الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شركة أبل تعود لصدارة المبيعات بعد 14 عاما
في تطور مفاجئ قلب حسابات سوق الهواتف الذكية، تستعد شركة "أبل" لانتزاع المركز الأول عالميًا في المبيعات من سامسونج لأول مرة منذ 14 عاماً، وفق تقرير صادر عن Counterpoint Research.
وبحسب التقرير، فإن عام 2025 سيكون نقطة التحول الكبرى، حيث يُتوقع أن تشحن "أبل" نحو 243 مليون جهاز آيفون، مقابل 235 مليون جهاز فقط لـ"سامسونج".
هذه الأرقام تعني أن "أبل" ستعود لصدارة سوق الهواتف لأول مرة منذ عام 2010.
رغم أن كثيرين رجّحوا فشل "آيفون 17" بسبب غياب ميزات جوهرية في الذكاء الاصطناعي، إلا أن المبيعات جاءت عكس كل التوقعات.
ارتفعت مبيعات "iPhone 17" في الولايات المتحدة بنسبة 12% خلال الأسابيع الأولى للإطلاق، فيما ارتفعت المبيعات في الصين بنسبة 18% رغم التوتر التجاري مع واشنطن.
ويؤكد هذا الأداء القوي أن "أبل" لا تزال تملك واحدة من أقوى قواعد العملاء في العالم، حتى في الأسواق الأكثر تنافسية.
الطفرة التي تشهدها الشركة لا ترتبط بـ"آيفون 17" فقط؛ إذ تعيش السوق العالمية اليوم موجة استبدال واسعة للأجهزة التي تم شراؤها خلال جائحة كورونا.
وبعد مرور 4 إلى 5 سنوات، باتت ملايين الأجهزة القديمة غير قادرة على تشغيل الخدمات الجديدة، وعلى رأسها Apple Intelligence التي تتطلب الجيل الحديث من أجهزة "أبل"، ما جعل الشركة المستفيد الأكبر من دورة الترقية العالمية.
سامسونج.. ضغوط في الفئات المتوسطة
في المقابل، تواجه "سامسونج" تراجعاً واضحاً في الفئات المتوسطة والمنخفضة، مع توسع منافسين مثل شاومي، أونر، وفيفو.
وتجعل استعادة "سامسونج" المركز الأول أكثر صعوبة، خصوصاً مع ضغط الأسعار والمنافسة الشرسة.
وتشير تقارير متعددة إلى أن "أبل" قد تحافظ على صدارة السوق لعدة سنوات، وصولاً إلى عام 2029، بفضل خطط توسعها الجديدة، ومنها "iPhone 17e" منخفض السعر، أول آيفون قابل للطي، تغييرات تصميمية جذرية في 2027، إضافة إلى توسيع نظام Apple Intelligence على نطاق أوسع
ويعزز كل ذلك فرضية دخول "أبل" في "عصر جديد من التفوق" قد يستمر لسنوات، بحسب الاسواق العربية.