نقابة السياحة تدشن حملة قومية للعلاج بالمنشآت الفندقية في المحافظات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تنظم النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، أول حملة طبية لعلاج العاملين بالقطاع السياحي ويستفيد منها أقرانهم في المنشآت الخدمية والاقتصادية الأخرى، وتعد الأولى على مستوى النقابات العمالية.
وأوضحت النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الحملة توجد بمقر اتحاد نقابات عمال مصر برئاسة محسن آش الله رئيس النقابة العامة والمشرف علب سكرتارية الهجرة والاستخدام الخارجي، وبحضور هشام المهيري النائب الأول لرئيس الاتحاد العام والمشرف على نشاط المرأة العاملة والطفل والنائبة ولاء التهامي سكرتير الهجرة ورعاية العاملين المصريين بالخارج.
وأضافت أن فريق العمل الذي يضم مجموعة من الأخصائيين في علاج الطب الوقائي والباطنية، قام بالكشف على العاملين وإجراء الفحوصات والأشاعات اللازمة وصرف العلاج المجاني لجميع الحالات طوال اليوم، مشيرا إلى أن الحملة سيتم تنفيذها تباعا بالمناطق السياحية والمحافظات، وذلك بالتعاون مع شركة ميديكس للخدمات الطبية بإشراف إسلام محمد خميس ممثل الشركة.
الدفع النقدي المخفضكما أعلن رئيس النقابة العامة للسياحة أن النقابة انتهت من إبرام اتفاقية، مع الدكتور أحمد جمال محمود رئيس مجلس إدارة مستشفى سيدي بشر الملكي بالإسكندرية، تقضي بعلاج العاملين وأسرهم بالمنشآت الفندقية والسياحية بنظام الدفع النقدي المخفض، تشمل خدمات الطوارئ والعيادات والعمليات الجراحية والزيارات المنزلية للمرضي وتخصيص 3 أجنحة لهم.
وتابع: «تنص الاتفاقية علي تحمل المستشفى نسبة 50% لخدمات الأقسام الخارجية و30% للأقسام الداخلية والطوارئ والمعامل والأشاعات، وتقدم الشركة تلك الخدمات لفئة العاملين بالسياحة تقديرا لجهودهم حيث أنهم يمثلون أحد أهم المصادر الاقتصادية الهامة لموارد الدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد العمال اتحاد نقابات عمال مصر القطاع السياحي النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
«البيطريين» تدخل على خط قضية الطبيب أحمد عماد ومشيرة إسماعيل
أصدرت النقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور مجدي حسن النقيب العام، بيانا، قالت فيه إنها تتابع عن كثب ما يتعرض له الطبيب البيطري أحمد عماد من مضايقات مستمرة من إحدى الشخصيات العامة، أدّت إلى غلق عيادته البيطرية دون وجه حق، في تجاوز لا يستند إلى أي سند قانوني.
وأكدت النقابة في بيان رسمي أن العيادة الخاصة بالطبيب تعمل بشكل قانوني، وقد تم إعادة فتحها بعد تدخل المستشار القانوني للنقابة، الذي أثبت بالوثائق الرسمية استيفاء العيادة لكافة التراخيص اللازمة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتسجيلها بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، لافتة إلى أن هناك محاولات متعددة حاليًا لغلقها من قبل الحي دون وجه حق.
وشددت النقابة على أن الطبيب يمارس مهامه المصرح بها في رعاية ومتابعة الحيوانات الأليفة، مؤكدة أهمية الدور الإنساني والمجتمعي الذي يؤديه الأطباء البيطريون، خاصة في ظل تعاملهم مع كائنات لا تملك وسيلة للتعبير عن آلامها، فضلًا عن دورهم المحوري في حماية الصحة العامة من خلال الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأوضحت النقابة أنها تقدّم الدعم الكامل للطبيب أحمد عماد، وتحرص على توفير كل وسائل الحماية والدعم النفسي والمهني له، مؤكدة وقوفها إلى جانب أي طبيب بيطري يتعرض لمواقف مماثلة.
كما أشارت إلى أن القضية أُثيرت إعلاميًا، وأن معظم التغطيات الإعلامية أنصفت الطبيب وأوضحت قانونية موقفه، مقابل مزاعم لا أساس لها من الصحة، وقد أرفقت النقابة مع بيانها نسخًا من تراخيص العيادة كدليل على سلامة موقف الطبيب وإجراءات عمله.
وأكدت النقابة أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي إجراء يعرقل الطبيب البيطري عن أداء عمله.
حكاية الطبيب البيطري أحمد عماد ومشيرة إسماعيليذكر أن أحمد عماد هو طبيب بيطري يمتلك عيادة بيطرية في مصر الجديدة، وقد أصبح حديث الساعة مؤخرًا بسبب خلافات مع الفنانة مشيرة إسماعيل، التي تعيش في نفس العقار الذي توجد فيه عيادته. هذه الخلافات أدت إلى أزمة كبيرة، حيث تم إغلاق العيادة من قبل السلطات المحلية، مما أثار جدلًا واسعًا حول حقوق الحيوانات الموجودة داخل العيادة.
تفاصيل الخلافتدور القصة حول اتهامات متبادلة بين أحمد عماد ومشيرة إسماعيل. حيث اتهم أحمد عماد الفنانة بأنها تتسبب في إزعاج الزبائن، بل وتعتدي على الحيوانات باستخدام مياه ملوثة بالجاز، وقد صرح بأن مشيرة إسماعيل قامت برش المياه على الحيوانات التي يحضرها الزبائن، مما أدى إلى استياء كبير بين أصحاب الحيوانات.
الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية