غوتيريش: غزة كابوس يهدد المنطقة ولبنان على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، (24 أيلول 2024)، من أن "لبنان على حافة الهاوية"، كما وصف غزة بأنها "كابوس دائم" يهدد المنطقة برمتها.
تحذير غوتيريش جاء في وقت تواصل إسرائيل توجيه ضربات جوية على أهداف لحزب الله غداة يوم دام سقط فيه أكثر من 550 شهيداً.
وقال غوتيريش أمام قادة العالم المجتمعين في نيويورك، في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: "علينا جميعا أن نشعر بالقلق حيال هذا التصعيد".
كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة بالوضع في غزة، واصفا إياه بأنه "كابوس دائم" يهدد "المنطقة برمتها"، داعيا مجددا الى وقف "فوري" لإطلاق النار.
وشدد أمام قادة 193 دولة في الأمم المتحدة على أن "غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى، بدءاً من لبنان".
وأعلنت السلطات الصحية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء يومين من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقاتلي حزب الله اللبناني إلى 558 شهيداً، في الوقت ذاته، قال مسؤولون فلسطينيون في غزة إن غارة إسرائيلية جديدة قتلت سبعة أشخاص في الأقل بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وتقول إسرائيل إنها ستفعل "كل ما هو ضروري" لدفع حزب الله اللبناني بعيدا عن حدود لبنان مع إسرائيل.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 500 شخص وإصابة أكثر من 1600 آخرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
هدد دبلوماسي أوروبي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط الأوروبي على إسرائيل إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن آلية المساعدات الجديدة لغزة تحولت إلى فوضى وإطلاق نار وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن "الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله"، مؤكدا أن مستوى السخط يتزايد في أوروبا مع فقدان المسؤولين صبرهم على نتنياهو.
شهدت أوروبا خلال الأيام الماضية تحولًا لافتًا في لهجتها تجاه إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي والسياسي جراء استمرار العدوان على غزة، وتزايد عدد الضحايا المدنيين، وظهور مشاهد صادمة من الدمار والجوع.
وفي خطوة نادرة، وجهت ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، انتقادًا صريحًا لسياسات تل أبيب، في مؤشر على تنامي الضغوط الأوروبية التي قد تترجم إلى إجراءات أكثر صرامة.
ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في غزة بأنها لم تعد مبررة بذريعة محاربة "إرهاب حماس"، مؤكدًا أن على إسرائيل ألّا تتجاوز حدودًا قد تدفع حتى أقرب حلفائها إلى التخلّي عنها.
إعلانالتصريحات الألمانية جاءت تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة علاقاته التجارية مع إسرائيل، في خطوة قادتها هولندا، إحدى الدول المعروفة تقليديًا بدعمها تل أبيب.
واليوم الجمعة، قالت رئيسة حزب الخضر الألماني لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إنه لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي.
حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "مروّع".
كذلك، فقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا أخيرًا دعمها خطوات قد تصل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوات أغضبت نتنياهو، الذي اتهم هذه الدول بمحاولة "مكافأة الإرهابيين".
أما إسبانيا، التي تقود حملة أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، فترى أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو "مستوى العنف اللامسبوق" والصور التي "تهز إنسانية أي شخص"، بحسب وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس.