بطلا مسلسل باب الحارة يجتمعان بعد غياب 13 عاماً (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
الفنان السوري وائل شرف أعاد الحنين والذكريات لمسلسل الشهير "باب الحارة"، لا سيما الأجزاء الأولى منه، والتي حققت نجاحا كبيرًا، وانتشارا واسعا على مستوى الوطن العربي.
شرف الذي لعب دور "العقيد معتز" في الأجزاء الأولى من المسلسل، نشر خلال الساعات القليلة الماضية، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" و"إكس"، صورًا ظهر فيها وهو يقف إلى جانب النجم ميلاد يوسف، الذي لعب دور شقيقه "عصام" في "باب الحارة".
وكتب على الصورة: "معتز وعصام بعد 13 سنة.. اسقالله يا أخي الحبيب ميلا".
معتز و عصام بعد ١٣ سنة .. اسقالله يا أخي الحبيب ميلاد .. #وائل_شرف #ميلاد_يوسف #باب_الحارة pic.twitter.com/N3FDTwy6xc
— Wael Sharaf وائل شرف (@Waelsharaf) August 11, 2023وتأتي الصور التي نشرها "شرف" مع "ميلاد" بعد أيام من نشره مجموعة من الصور ظهر فيها برفقة الممثل مصطفى الخاني الذي اشتهر بدور "النمس" في المسلسل، وكذلك الفنان فايز قزق، الذي لعب دور الملازم نمر.
يذكر أن مسلسل "باب الحارة"، دراما اجتماعية شامية سورية، ويعد من أبرز المسلسلات العربية لا سيما في أجزائه الأولى، التي أشرف على إخراجها بسام الملا، وقد بدأ إنتاجه في العام 2006.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: باب الحارة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.