ترامب: الشرق الأوسط يتفجر وقد نكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن العالم قد يكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، محذرا من انفجار الشرق الأوسط، ومتهما واشنطن بالعجز عن معالجة الأزمات.
يأتي ذلك وسط تصعيد إسرائيلي في غزة ولبنان، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال ترامب إن "الشرق الأوسط يتفجر وقد نكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، والبيت الأبيض لا يدري ما يفعل".
ويخشى كثيرون، في حال فوز الرئيس الجمهوري السابق، من تحول انعزالي وحمائي عنيف لأول قوة عظمى في العالم.
لذلك، خلال الأسابيع المتبقية من رئاسته، يريد جو بايدن، كما يقول أحد مستشاريه، التأكد من أن المبادرات التي تم إطلاقها في عهده، خصوصا دوليا، "لا عودة عنها".
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض، أمس الاثنين، "عندما وصل إلى السلطة قبل نحو 4 سنوات وعد بإعادة فرض سلطة أميركا على الساحة الدولية".
وأضافت أنه منذ ذلك الحين، أعاد إطلاق تحالفات الولايات المتحدة في آسيا، وقاد الرد الدولي على غزو أوكرانيا، وعزز حلف شمال الأطلسي، واستثمر بقوة في محاولة للوقوف بوجه الصين.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة (سي.إن.إن) بالتعاون مع (إس.إس.أر.إس) -نُشر اليوم الثلاثاء- أن ترامب المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس لا يزالان شبه متعادلين بين الناخبين المحتملين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن الاستطلاع أيضا الذي أجري في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر/أيلول الجاري أظهر حصول هاريس على 48% وترامب على 47%، قبل 6 أسابيع من انتهاء الحملة الانتخابية.
وشمل الاستطلاع 2074 ناخبا مسجلا، بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3 نقاط مئوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلالها أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، داعياً إلى تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي من خلال احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الكرملين، بحث الطرفان خلال الاتصال مختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وشدد بوتين على موقف موسكو الثابت المؤيد للتسوية السلمية الحصرية للنزاعات في المنطقة، في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول القضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، فيما جدّدت موسكو رفضها للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة سوريا وقواعد القانون الدولي، وتستوجب إدانة قوية.