الأردن ومصر والعراق: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حذر وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق، مساء الثلاثاء، من أن إسرائيل تدفع المنطقة إلى "حرب شاملة"، ودعوا إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
واجتمع وزراء الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمصري بدر عبد العاطي والعراقي فؤاد حسين في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان مشترك نشرته الخارجية الأردنية.
وبحث الوزراء الثلاثة "مسار العمل في إطار آلية التعاون الثلاثي تحضيرا للقمة الثلاثية المرتقبة على مستوى القادة في القاهرة"، وفق البيان دون تحديد موعد لانعقادها.
ويُطلق على تحالف الأردن والعراق ومصر اسم "الشام الجديد"، والذي بدأ الحديث عنه عقب عقد قمم عدة بين الدول الثلاث.
كما تناول الوزراء "التصعيد الخطير الجاري في المنطقة"، وأكدوا أن "وقف هذا التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأدانوا "العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وحذروا من أن "إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة".
ودعا الوزراء المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياتهم ذات الصلة لوقف الحرب".
وشددوا على أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الذي سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة برمتها".
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام؛ وأسفر عن 564 قتيلا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
كما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ خلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.