«الصحة» تحدد 10 أعراض للإصابة بمرض السكري.. نقص وزن وعطش شديد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان دليلا إرشاديا كاملا لأعراض مرض السكر، على هامش حملة «100 يوم صحة»، ضمن خطة توعوية لرفع مستوى الثقافة الصحية لدى المواطنين بالعادات والسلوكيات الخاطئة، والبعد عنها لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عنها، ورفع التوعية تجاه الاكتشاف المبكر للأمراض ما يسهم في رفع معدلات الشفاء.
أعراض مرض السكروحددت وزارة الصحة والسكان أعراض مرض السكر على النحو التالي:
- العطش الشديد وجفاف الفم.
- نقص مفاجئ في الوزن.
- تأخر في التئام الجروح.
- حكة والتهابات جلدية.
- ألم وتنمل في الأطراف.
- حرارة القدمين.
- تعب وإرهاق.
- كثرة التبول.
- الجوع الشديد.
- اضطرابات في البصر.
الذهاب إلى الطبيب حال ظهور الأعراضوطالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة إجراء الكشف الطبي على الجسم بشكل منتظم، من فترة لأخرى، لافتة إلى أنه بمجرد ملاحظة هذه الأعراض لابد من الذهاب إلى الطبيب المختص بشكل فوري.
وأشارت الوزارة إلى أن حملة «100 يوم صحة» تعمل على توفير خدمة الكشف والعلاج بشكل منتظم، من خلال القوافل الطبية والوحدات الصحية، وتعمل من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء.
وأضافت وزارة الصحة، أنه يمكن الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة لمعرفة أقرب وحدة صحية تابعة لمحيط إقامتك، والاستفادة من الخدمات، لافتة إلى أن الكشف والعلاج مجانا، ولا يتحمل المواطن فيها أي أعباء مالية، وكلما تم الكشف بشكل مبكر عن المرض كلما زاد معدلات الشفاء بنسبة تصل إلى 90%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعراض مرض السكر التئام الجروح التاسعة مساء الثقافة الصحية الخط الساخن الصحة والسكان القوافل الطبية أعراض مرض السكر مرض السكر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.