«حزب الله» تلقّى ضربة… ولن يركع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة تحرك أميركي لتفادي الحرب الشاملة
6 دقائق مضت
أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان11 دقيقة مضت
كيف تُسهم منشآت النفط والغاز في تحقيق التحول الأخضر؟ (تقرير)14 دقيقة مضت
استجواب 4 أشخاص حتى الآن حول أجهزة البيجر المنفجرة في لبنان16 دقيقة مضت
تردد قنوات mbc نايل سات لمتابعة مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس السوبر الإفريقي54 دقيقة مضت
زيلينسكي يدعو إلى دعم دولي لخطته… والكرملين يرفض59 دقيقة مضت
أقرّ المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس (الأربعاء)، بأن «حزب الله» اللبناني تلقّى ضربة باغتيال قادة له من قِبل إسرائيل، لكنه شدّد على أن هذا الحزب «لن يركع».
وأكّد خامنئي أن الاغتيالات التي تنفّذها إسرائيل بحق قادة في «حزب الله» اللبناني لن تؤدي إلى إخضاع الحزب الحليف لإيران، وقال إن «بعض القوى الفاعلة والقيّمة في (حزب الله) قُتلت، وهذا بلا شك ألحق ضربات بـ(حزب الله)»، وتابع خامنئي أن «الولايات المتحدة تعلم، وتتدخّل أيضاً».
ورأى خامنئي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «تحتاج إلى تحقيق الكيان الصهيوني انتصاراً» قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال خامنئي إن «الأعداء لا يجرأون على مهاجمة حدود إيران، برغم أنهم يحاولون ذلك بطرق مختلفة».
من جهته، أكّد محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، أن الرئيس مسعود بزشكيان دافَع خلال تصريحاته في نيويورك عن «المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، وفضح جرائم إسرائيل»، وحذّر من «الوقوع في فخ الرواية المعكوسة عن الشرق الأوسط منذ 7 عقود».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.