تايوان تعلن استجواب أشخاص على خلفية تفجيرات البيجر في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الادعاء في تايوان، الخميس، إنه استجوب حتى الآن 4 شهود في تحقيقاته بشأن شركة تايوانية على صلة بأجهزة البيجر التي انفجرت، الأسبوع الماضي، في لبنان.
وكانت جماعة حزب الله والحكومة اللبنانية، قد اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي، فيما نفى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن تكون بلاده مسؤولة عن الاستهداف، خلال مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وما زالت كيفية زرع المتفجرات في أجهزة البيجر ومتى حدث ذلك وتفجيرها عن بعد لغزا لم يتم حله. واستدعت عمليات البحث عن أجوبة، تحقيقات في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.
ونفت شركة "غولد أبوللو"، ومقرها في تايوان، الأسبوع الماضي، تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، لافتة إلى أن شركة "بي.إيه.سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. كما قالت حكومة تايوان إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان.
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبه، الذي يقود التحقيق في قضية غولد أبوللو، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق كشاهدين، بالإضافة إلى شخصين، الأسبوع الماضي.
وتابع المتحدث: "نحقق في هذه القضية على وجه السرعة، ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن". وأحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين تم استجوابهما، أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب المزيد.
وفي الأسبوع الماضي، استجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها هسو تشينج كوانج، وتيريزا وو الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبوللو سيستمز.
ولم تعلق غولد أبوللو على هذا التحقيق ولم ترد على طلب للتعليق من رويترز، الخميس.
كما لم تتمكن رويترز من الوصول إلى وو للتعليق. ولم يجب أي منهما على أسئلة الصحفيين، الأسبوع الماضي، عندما غادرا مكتب الادعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأسبوع الماضی غولد أبوللو فی تایوان
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
نفذت قوات خفر السواحل التايوانية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي في مواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في "المنطقة الرمادية" — وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الصراع العسكري المباشر، لكنها تهدف إلى الضغط على الجزيرة.
وتتهم تايوان، التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتدير شؤونها بشكل مستقل، الصين بتنفيذ عمليات استفزازية مثل قطع الكابلات البحرية وتجريف الرمال قرب سواحلها، في محاولة للتضييق عليها دون الدخول في مواجهة مفتوحة. وغالباً ما يكون خفر السواحل في طليعة المستجيبين لهذه التحديات.
وجرت التدريبات في مدينة كاوهسيونغ الجنوبية، تحت إشراف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وشملت سيناريو لمحاولة "إرهابيين دوليين" السيطرة على عبّارة.
وشهد المناورة المبعوث الدبلوماسي الأميركي لدى المدينة، نيل جيبسون، في إشارة إلى الدعم الدولي لتايوان.
وقال الرئيس لاي خلال الفعالية: "تايوان تواجه اختراقات مستمرة من الصين ضمن إطار الحرب الرمادية، لكن رجال خفر السواحل يقفون دوماً في الصف الأول لحماية القانون وسلامة المواطنين".
وتتمسك تايوان برفضها لمطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره شعبها وحده، دون تدخل خارجي.