الجيش يعبر الكباري إلى الخرطوم ويشن هجوماً واسعاً على الميلشيا ومصرع مئات المتمردين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شن الجيش السوداني فجر اليوم، هجوماً برياً وجوياً واسعاً على ميليشيا الدعم السريع في مدينة الخرطوم والخرطوم بحري، وعبرت قواته كوبري النيل الأبيض – السلاح الطبي، وكوبري الفتيحاب وكوبري بحري – جامعة الخرطوم إلى وسط الخرطوم، كما عبر إلى بحري عبر جسر الحلفايا، باسناد المدرعات والمدفعية والطيران الحربي والمسير، وكبد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت مصادر عسكرية رفيعة لـ(السُوداني): “نبشر الشعب السوداني، إنَّه بحمد الله تحركت فجر اليوم قواتكم المسلحة والقوات النظامية وكتائب الإسناد، في هجوم بري وجوي وبحري، في جميع المحاور نحو الخرطوم، وعبرت جسور نهر النيل في ثبات وبطولة، وباغتت المليشيا المتمردة، ولقّنتها درساً بليغاً، ولقي المئات منهم مصرعهم، وفر الآلاف منهم، ولازالت قواتنا تطاردهم في أسواق وأحياء الخرطوم”.
وأضافت ذات المصادر: “سنطاردهم في كل فجاج الأرض السودانية، وسننال منهم ومصيرهم إلى زوال، والسودان سيلفظ اولئك الخونة والمرتزقة، وكل من اجرم في حق الشعب السوداني سيلقي جزاءه.. نصر من الله وفتح قريب”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صالات الأعراس في الظفرة تشهد إقبالاً واسعاً
منطقة الظفرة (الاتحاد)
شهدت صالات الأعراس في منطقة الظفرة إقبالاً كبيراً من الأهالي والزوار خلال اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، وجذبت الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي قدمتها للزوار، وأطلقتها فرق التواجد البلدي في عدد من المدن، أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار كافة.
وأعد فريق التواجد البلدي ببلدية منطقة الظفرة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة المتنوعة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تتواصل الفعاليات لمدة ثلاثة أيام، وذلك في قاعات الأفراح على مستوى مدن منطقة الظفرة، وتبدأ من الساعة الخامسة مساءً وتستمر حتى الساعة العاشرة ليلاً، وذلك تزامناً مع عام المجتمع.
ويهدف برنامج العيد إلى تحقيق إسعاد ورفاهية المجتمع وزوار المنطقة وإبراز الموروث الثقافي والتراثي الذي يعكس أصالتنا، وتعزيز دور الثقافة الإماراتية في ترسيخ قيم الهوية الوطنية، وصون الهوية المحلية وغرس القيم والعادات وتقاليد السنع الإماراتي.
ويتضمن البرنامج فقرات ومسابقات على المسرح لفئة الكبار والصغار، وتقديم جوائز قيمة للفائزين، بالإضافة إلى فقرات الألعاب الشعبية، وركن الأسر المنتجة والرسم، والنحت وتركيب الخرز وعروض الفرق الاستعراضية وفرق الحربية والشخصيات الكرتونية، بالإضافة إلى المجسمات المضيئة على المداخل والمماشي الرئيسية.
كما شهدت الحدائق العامة في مدن منطقة الظفرة الست إقبالاً كبيراً من الزوار والجمهور الذي فضل قضاء العيد وسط المسطحات الخضراء والأماكن المفتوحة، وخاصة خلال الفترة المسائية، حيث انتشرت التجمعات من الزوار والأهالي داخل الحدائق في أجواء احتفالية بهيجة.
وأكد زوار آخرون أنهم فضلوا قضاء العيد مع أصدقائهم في الحديقة العامة للاستمتاع بالألعاب النارية والأجواء الاحتفالية التي يتم تنظيمها في الحديقة، وتضفي مزيداً من البهجة والسعادة على أجواء العيد لدى الزوار وخاصة الأطفال.